«أخلاقنا الجميلة».. كيف نساعد كبار السن ونقدم خدمة لهم ؟
يمكن أن يتوقع الكثير منا العيش بشكل جيد في الثمانينيات من العمر مع ارتفاع متوسط العمر المتوقع، ولكن هذا يمكن أن يجلب أيضًا صعوبات جديدة، خاصة لأولئك الذين ليس لديهم أحباء للمساعدة، فمثلا ليس لديهم أطفال أو إذا توفي زوج أحدهم، الذي كان يتشارك في الواجبات اليومية، بشكل، ومن الأهمية بمكان أن يتذكر أفراد المجتمع كبار السن الذين قد يحتاجون إلى بعض المساعدة واللطف والرحمة والدعم العاطفي، وهو طابع أخلاقي لصفة تعمل على تعزيزها مبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية "أخلاقنا الجميلة".
ربما فكرت في مساعدة السكان المسنين، لكنك غير متأكد من أين تبدأ، وقد تكون على دراية أيضًا بالمهمة الصعبة التي يؤديها مقدمو الرعاية وتعتقد أنك لست منقطعًا عنها، ولذلك وبحسب موقع " wikihow"، سنعرض إليكم ما يلزم للمساعدة، وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن من خلالها مساعدة كبار السن.
حتى لو لم يكن بانتظام تطوع في مجتمعك
هناك مواطنون من كبار السن قد يحتاجون إلى مساعدتك بغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه، مجرد إدراك الاحتمالات التي تنشأ في الوقت الحالي هي طريقة رائعة للبدء في رد الجميل، هل لاحظت أن أحد كبار السن يحاول نقل مواد البقالة إلى الباب الأمامي؟ استفسر عما إذا كان يمكنك المساعدة، هل هناك أي شخص في المبنى الخاص بك يقدّر زيارة سريعة أو عرضًا للذهاب في نزهة على الأقدام؟ ابذل جهدًا لقضاء الوقت معهم، قم بسقي نباتاتهم إذا احتاجوا إلى ذلك، وتحقق لمعرفة ما إذا كانوا بحاجة إلى مساعدة في غسل السيارة، وشارك الأكل معهم.
قد يكون من الصعب على كبار السن طلب المساعدة، ومع ذلك ، فإن مجرد الظهور والقول، "أنا هنا إذا كنت بحاجة لي"، يخففهم من العبء ويجعلهم يشعرون بالرضا.
قم بزيارة دار المسنين
هل أدركت أن العديد من كبار السن في دور رعاية المسنين يستقبلون عددًا قليلاً جدًا من الزوار؟ في الواقع، ووفقًا للدراسات الحديثة، ما يقرب من 68٪ من الناس قد لا يكون لديهم زوار على الإطلاق، وأسباب ذلك كثيرة جدًا بحيث لا يمكن سردها هنا، ولكن الحقيقة هي أن كبار السن الذين يعيشون في هذه المرافق قد يشعرون بالوحدة أو بعيدًا عن المكان، مما يضر بصحتهم العقلية وصحتهم البدنية.
دعم كبار السن من خلال الاستماع إليهم.
قد يبدو أن الأشخاص المسنين لا داعي للقلق بشأن نفس المشكلات التي تواجهها، ومع ذلك، بمجرد تقاعدك، فلا تقتصر الحياة على مجرد الذهاب للمشي ومشاهدة التلفزيون والحصول على أفضل خصومات المطاعم، والصداقات، وضغوط الحياة اليومية كلها مخاوف للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، ومن المحتمل ألا يكون لديهم من يتحدثون إليه حول قضاياهم. البحث عن فرص لتكون تلك الأذن المناسبة لهم هي إحدى طرق المساعدة.
ساعدهم في الحفاظ على الاتصال بالعائلة والأصدقاء والمجتمع
كبار السن المعزولون والوحيدون يعيشون حياة أقصر ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف، فشجع أي من كبار السن وساعدهم على البقاء على اتصال بمجتمعهم لتحقيق ذلك، وإليك بعض الأفكار:
ضع خططًا لمجيء الأقارب والأصدقاء أو تناول الطعام معًا أو إخراجهم بانتظام
اتخاذ الترتيبات اللازمة لنقلهم إلى مرافق كبار
شجعهم على حضور أي تجمعات قد تتم دعوتهم إليها، مثل أعياد الميلاد والتخرج والعطلات وما إلى ذلك.
أشركهم في هواية
تعلم كيف تجعلهم سعداء.
امنحهم القليل من الصحبة من خلال منحهم وقتك وحضورك، وتحدث معهم عن أي شيء يجعلهم سعداء، وكن دائمًا حولهم.
اصنع بيئة آمنة
تأكد من أن البيئة المعيشية لأحبائك تعزز الاستقلال والاستقلالية، وتقلل من خطر الإصابة أو الأذى، وتشعر وكأنها بيئة منزلية مخصصة.
ساعدهم على البقاء نشيطين وذو لياقة بدنية
شجع أحبائك على تضمين مستويات نشاط بدني يمكن التحكم فيها في حياتهم اليومية للحفاظ على صحتهم وسعادتهم.
استشر طبيبهم أو معالجًا فيزيائيًا لتحديد أنواع ومقدار التمارين البدنية التي يمكنهم المشاركة فيها بأمان، على سبيل المثال، إذا كان أحد أفراد أسرتك مصابًا بهشاشة العظام، فيجب أن يقتصروا على ممارسة تمارين متواضعة ومناسبة للمفاصل مثل ركوب الدراجات الثابتة أو اليوجا الخفيفة.
حتى إذا كنت لا تستطيع ممارسة الرياضة بمفردك، فلا يزال بإمكانك الاستفادة من النشاط، ويمكن أن تساعد تمارين النطاق السلبي للحركة في الحفاظ على حركة المفاصل لدى كبار السن، وتتضمن هذه التمارين تحريك أطراف الشخص لإرخاء مفاصله.
يتطلع الكثير منا إلى العيش بشكل جيد في سن الشيخوخة مع ارتفاع متوسط العمر المتوقع، ولكن هذا يمكن أن يجلب أيضًا مخاوف جديدة، خاصة أولئك الذين ليس لديهم أحباء للمساعدة. ساعد كبار السن من حولك واكسب قربهم ودعاؤهم.
