رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل مشاركة «التعليم العالي» في معرض الابتكار الأخضر بقمة المناخ «كوب27»

البحث العلمي
البحث العلمي

نظمت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى تحت رعاية الدكتور أيمن محمد عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي فى معرض الابتكار الأخضر بالمنطقة الخضراء على هامش مؤتمر المناخ الذى تستضيفه جمهورية مصر العربية فى نسخته ال 27. 

وأشرفت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا على تنظيم وإدارة المعرض فى الفترة من 6 نوفمبر إلى 18 نوفمبر. 

ويعد جناح الإبتكار الأخضر هو الجناح الأكبر على الإطلاق من حيث عدد الإبتكارات التى تم عرضها والتى تدعم التحول الأخضر والتكيف ومواجهة التغيرات المناخية وكذلك من حيث عدد الجهات المشاركة داخل جناح واحد. 

وبلغ عدد الإبتكارات أكثر من 55 إبتكار فى مجالات الطاقة النظيفة و تدوير المخلفات وزراعة الأنسجه وأنظمة المراقبة البيئية ومجالات تنقية وتحلية المياه ومجالات المحافظة على البيئة البحرية ومجالات تعظيم الإستفادة من الموارد الطبيعية كبديل أخضر مستدام وكذلك الشركات الناشئة الخضراء. 

وشارك بالمعرض 25 جهة بالإضافة إلى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا. حيث شارك بالمعرض 12 جامعة حكومية (جامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة الأزهر وجامعة الإسكندرية وجامعة السويس وجامعة بورسعيد وجامعة مدينة السادات وجامعة سوهاج وجامعة طنطا وجامعة دمياط و جامعة المنوفية و جامعة جنوب الوادى) و3 جامعات خاصة (جامعة 6 اكتوبر للعلوم والآداب والجامعة البريطانية والجامعات الكندية بمصر) و2 جامعة أهلية (جامعة النيل وجامعة الملك سلمان) و3 مراكز بحثية (المركز القومى للبحوث والهيئة القومية للإستشعار عن بعد والمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية) و2 شركة خاصة (شركة جبرتك و صادكو) وعدد 1مؤسسه دولية (فولبرايت) و2 مشروعات شراكة دولية (تنمية وتطوير بشراكة مع بنك التنمية الإفريقى وكذلك مشروع الشراكة مع الأكاديمية العربية الألمانية للشباب للعلوم والعلوم الإنسانية. 

كما نظمت الوزارة على هامش المعرض العديد من الفعاليات العلمية والتثقيفية حيث تم إقامة العديد من المحاضرات وورش العمل على مدار كل الأيام داخل جناح الوزارة للابتكار الأخضر فى القاعة الملحقة بالمعرض. حيث تم إقامة ما يقرب من 30 محاضره وورشة عمل وعروض علمية لتبسيط العلوم وعرضت من خلالها الهيئات المشاركة وغير المشاركة بالمعرض رؤيتها لمواجهة التغيرات المناخية والتكيف مع المناخ وكذلك أبرز الإبتكارات التى تخدم التحول إلى الأخضر وشهدت الفعاليات إقبال كبير من زوار المنطقه الخضراء و الزرقاء.

كما شهد المعرض زيارة العديد من المسؤولين بالدولة ومنهم الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة الخارجية والصناعة، الدكتور محمود محي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، والدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة ونائبه، واللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، اللواء محمد طاهر الشريف، محافظ الإسكندرية، اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والسفير دانييل روبنستين، القائم بأعمال السفير الأمريكي في جمهورية مصر العربية، الأستاذ هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الاهلي، ومديري الرابطة الفرنسية للوقاية من الأزمات الطبيعية والتكنولوجيا AFPCNT، ومدير برنامج المنظمة الدينماركية Danmission، الدكتور Thomas Ammerl رئيس وحدة الطاقة والبيئة والاقتصاد الحيوي والقائم بأعمال رئيس مكتب التنسيق العلمي Bavaria-Africa، ومدير المكتب الدائم للجمعية اليابانية لتطوير العلوم JSPS، نائب مجلس الشيوخ بجنوب سيناء، الاستاذ جيفارا محمد الجافي، عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن بجنوب سيناء، وممثلين من قطاع البترول، ورئيس مركز أبحاث الطاقة بجامعة تكساس الأمريكية University of Texas، وعدد كبير من رؤساء اللجان بمجلس الشيوخ المصري، وأعضاء  من مجلس إدارة ماونتن فيو للتطوير والاستثمار العقاري، ووفد رفيع المستوي من البرنامج التأهيلي لتدريب سفراء المناخ، والأنبا توماس عدلي، مطران الأقباط الكاثوليك بمدينة ٦ أكتوبر.

وشهد جناح أكاديمية البحث العلمي بمعرض الابتكار الأخضر بالمنطقة الخضراء العديد من المشاريع الممولة من الأكاديمية والتي تتماشى مع الاتجاه العلمي للحد و التأقلم من التغيرات المناخية وتقليل الأضرار علي البيئة مثل مشروعات  الطاقة الجديدة والمتجددة الممثلة في المشروع المصري الصيني لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية وزراعة الأنسجة الخاصة بالبطاطس والنخيل و البلونيا والأناناس والاستيفيا. 

كما تم عرض فيديو توضيحي للمزرعه البحثية النموذجية لتطبيقات التكنولوجيا الزراعية الحديثة والارشاد الزراعي والعيادة الزراعية بالمغرة كمشروع متكامل.  

كما مثلت النباتات البرية جزءا من الجناح كمثال لزراعة مسطحات خضراء و مشروع العياده الزراعيه الذكية والذي كان إحدى المشروعات الفائزة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بالإضافة إلى ألياف الكتان المعالجة حيوياً والعبوات النسجية القابلة للتحليل وبدائل الأخشاب من العوادم ومواد مركبة لعزل الصوت والحرارة من العوادم النسجية والزراعية  والخيوط والأنسجة المعالجة بمواد طبيعية ضد الميكروبات والفيروسات.