رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محيى الدين: إقرار إنشاء صندوق لمواجهة الأضرار لأول مرة يحسب للرئاسة المصرية

محمود محيي الدين
محمود محيي الدين

هنأ الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية، بنجاح قمة المناخ المنعقدة بمدينة شرم الشيخ المصرية، وقال ألف مبروك لكل من أسهم في إعدادها وتنظيمها بهذه النقلة النوعية في التعاون الدولي في ظل ظروف وصفها بأنها صعبة للغاية.

- إنشاء صندوق للتمويل

وأكد رائد المناخ للرئاسة المصرية خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك تحديات كبرى في إطار التعاون السياسي والاقتصادي الدولي، مشيرًا إلى أن مؤتمر تغير المناخ، حقق النجاح في كل أبعاده، وهناك عدة أمور غير مسبوقة، أهمها الاتفاق على وجود خطورة مرتبطة بالأضرار والخسائر التي تلحق بالبلدان النامية، وأن هذه الخطورة لا يجب أن تكتفي بكلمات المواساة، لكن تحتاج إلى تنفيذ عملي في شكل إنشاء صندوق للتمويل، وهي نقلة نوعية بكل المقاييس، لأنه من قبل اتفاق باريس وذلك الأمر مطروح على مائدة المباحثات حيث تمت الإشارة ولكن دون تفعيل.

-  الاعتراف بأضرار وخسائر التغير المناخي

وأشار "محيي الدين"،  إلى أن مبادرة أجندة شرم الشيخ للتكيف مع التغير المناخي، تحتاج إلى تمويل، لافتًا إلى الإنجاز الأكبر الذي حققه مؤتمر المناخ، هو الاعتراف أن هناك أضرارًا وخسائر، والاعتراف أن هذا يحتاج إلى تعامل، والتعامل يحتاج إلى تمويل ضخم، ويجب أن يخصص له  صندوق محدد، بهذا الشأن.

وتابع أن قرار إنشاء صندوق للخسائر والأضرار لأول مرة، أخذ من المفوضين ومن رئاسة المؤتمر جهدًا كبيرًا في اليومين الماضيين، ويحسب للرئاسة المصرية قدرتها السياسية والدبلوماسية والحنكة في الترتيب والتوازن، لأن هذه الأصوات المختلفة والمتناثرة في توجهاتها لم تكن لتتفق، إلا إذا كان المعروض عليها يحقق نفعًا عامًا.

واختتم أن صندوقًا للخسائر والأضرار يحتاج إلى قدر من المرونة من كل الأطراف، سواء من الدول المتقدمة أو النامية، لكن نجد اليوم الاحتفال أكبر بإنشاء هذا الصندوق في البلدان النامية وفي الجزر وسكانها المعرضين للمخاطر الكبرى، والدول التي تعرضت لمشكلات جمة، منها باكستان التي ما زالت تغمر بالمياه  بسبب التغير المناخي.