رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة»: مصر اتخذت العديد من الإجراءات للتكيف مع التغيرات المناخية

المتحدث باسم وزارة
المتحدث باسم وزارة الزراعة الدكتور محمد القرش

قال المتحدث باسم وزارة الزراعة الدكتور محمد القرش، إن الدولة المصرية اتخذت العديد من الإجراءات من أجل التكيف والتأقلم مع التغيرات المناخية التي يمكن أن تؤثر على العالم أجمع.

وأضاف القرش في مداخلة هاتفية مع برنامج (8 الصبح) المذاع على قناة (dmc): "إننا رأينا خلال قمة المناخ (cop27) أن الكل أجمع على أن الدولة المصرية لم تكن مساهمة في الانبعاثات الكربونية، ولكن من أكثر المناطق تأثرا بمثل هذه الانبعاثات لأننا نعتمد على الزراعة، وبالطبع هذا القطاع من القطاعات المتأثرة"، مشيرا إلى أن الزراعة ليست المصدر الرئيسي للانبعاثات الكربونية التي تؤدي إلى التغيرات المناخية.

وأوضح أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات للتكيف مع التغيرات المناخية ومنها استنباط أصناف جديدة تكون قصيرة العمر عالية الإنتاجية وتطوير أنظمة زراعة جديدة كالري الحقلي ونظام الزراعة على المصاطب إلى جانب فكرة التحول الرقمي ما يوفر للمزارع المعلومة بشكل سريع ومساعدته على اتخاذ إجراءات احتياطية لمواجهة هذه التغيرات.

وأضاف أن "قطاع الزراعة من القطاعات التي شهدت طفرات كبيرة خلال ال 8 أو 9 سنوات الماضية، حيث قامت الدولة بضخ استثمارات كبيرة ما انعكس بشكل إيجابي على الأمن الغذائي للمواطن المصري".

وأشار إلى المشروعات التي تقوم الدولة المصرية بتنفيذها لزيادة المساحات المنزرعة كمشروع الدلتا الجديدة، وتعمير وتنمية سيناء، ومشروع توشكي الخير، فضلا عن مشروعات تبطين الترع وتطوير الري الحقلي.

ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.

وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.