حاربوا الإرهابية بالأغنية.. الباز: «المصريين دول كيادين أوى من 54 إلى 2022»
قال د.محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير “الدستور”، إنه شتان بين الصورة في تركيا والصورة في مصر، في الوقت الذي تعاني فيه أنقرة من مشهد إرهابي مأساوي، إن مصر تعيش ترجمة واضحة لوطن مستقر، ومصر انتزعت هذا الاستقرار من أنياب جماعات إرهابية تدعمها أجهزة مخابرات لا تكف عن التخطيط وتقديم دعم مالي هائل من كل مكان.
وأضاف الباز، خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار": "الدولة المصرية تنظم مؤتمر المناخ، يحضره ملوك ورؤساء ورؤساء حكومات ومفكرين وإعلام، ليفكروا في حلول لإنقاذ الكوكب، هذا دور إنساني عام تقوم به مصر".
بعد تفجير تقسيم.. محمد الباز: السائح لا يطمئن على نفسه فى تركيا
ولفت الباز إلى أن إعلام الإخوان كانوا يرسمون صورة إن مصر خرابة، وإن الحكومة تستيقظ في كل صباح لتعذب الناس، وكانوا مترقبين قبل 11-11، إن مصر هتضيع.
وأردف: "هذه الجماعات لن يكفوا عن محاولات إنهاك وإرباك البلد، إحنا فوقنا من دعوات 11-11، لكنها ليست الأخيرة، هيدعوا لـ25 يناير، وفشلهم المتكرر لن يقنعهم يتركوا البلد في حالها، لن يكفوا أيديهم عن مصر".
وعلق "الباز" على وقفات المصريين في الخارج دعما للدولة المصرية: "المصريين كيادين، عاملين وقفة ومشغلين أغنية تسلم الأيادي، وهي أكثر أغنية يكرهها الإخوان، أوثاني أكثر أغنية كرهوها في حياتهم، بعد أغنية أم كلثوم "يا جمال يا مثال الوطنية"، والتي غنتها أم كلثوم سنة 1954، عندما نجا عبدالناصر من محاولة الاغتيال، وهذه الأغنية كان يتم إذاعتها في فترة الراحة للإخوان عندما قبض عليهم.
