رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حملات لـ«أوقاف الإسماعيلية» لمتابعة عمليات تطهير ونظافة المساجد

الدكتور إسماعيل أحمد
الدكتور إسماعيل أحمد إسماعيل،

أعلن الدكتور إسماعيل أحمد إسماعيل، وكيل وزارة الأوقاف في محافظة الإسماعيلية، عن تنظيم حملات للمرور على مساجد محافظة الإسماعيلية وتوابعها، وذلك بهدف متابعة سير العمل داخل المساجد خلال الصلوات، ومتابعة نظافة المساجد وتطهيرها، قبل وبعد استقبال المصلين في صلاة الجمعة.

وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية أن الوزارة حددت موضوع خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان "الدين والوطن والإنسانية معًا.. بناء لا هدم"، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف، في وقت سابق ضمن مبادرة "حق الوطن"، التى أطلقتها الوزارة فى جميع مساجد مصر، بدءًا من الجمعة الماضية ولمدة شهر كامل، مشددة على الأئمة ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد زمن الخطبتين على 10 دقائق.

ونشرت وزارة الأوقاف، عبر قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب"، ترجمة موضوع الخطبة اليوم، إلى عدد من اللغات الأجنبية بالإضافة إلى لغة الإشارة، مؤكدة أن ترجمة خطبة الجمعة يأتى فى إطار واجبها التوعوى والدعوى تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وفى ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمى بين الناس جميعًا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها.

وعقدت وزارة الأوقاف، الأسبوع الماضي، عدة ندوات تثقيفية بمراكز إعداد محفظى القرآن الكريم، وذلك فى إطار حرص الوزارة على غرس قيم الوطنية والانتماء بين أبناء الوطن، وفى ضوء مبادرة "حق الوطن".

وأكد المحاضرون على أهمية الوعى بقيمة الوطن، وأن حب الوطن والحفاظ عليه فطرة إنسانية أكدها الشرع الحنيف، فهذا نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول مخاطبًا مكة: "والله إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ الله، وَأَحَبُّ أَرْضِ الله إلى الله، وَلَوْلاَ أَنِّى أُخْرِجْتُ مِنْكِ؛ ما خَرَجْتُ"، ولما هاجر (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة واتخذها وطنًا له ولأصحابه الكرام لم ينس (صلى الله عليه وسلم) وطنه الذى نشأ فيه ولا وطنه الذى استقر فيه، وقد قال (صلى الله عليه وسلم): "اللهمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أو أَشَدَّ، اللهمَّ بَارِكْ لَنَا فِى صَاعِنَا وَفِى مُدِّنَا، وَصَحِّحْهَا لَنَا، وَانْقُلْ حُمَّاهَا إلى الجُحْفَةِ"، وعَنْ أَنَسٍ (رَضِى الله عَنْهُ) "أَنَّ النَّبِى (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَنَظَرَ إلى جُدُرَاتِ المَدِينَةِ، أَوْضَعَ رَاحِلَتَهُ وَإِنْ كَانَ عَلَى دَابَّةٍ حَرَّكَهَا مِنْ حُبِّهَا".