رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخرج محطة مصر: تطوير «حياة كريمة» لمرافق القرى ساعد بنشر العروض المسرحية

رضا حسنين
رضا حسنين

قال الفنان رضا حسنين، مخرج العرض المسرحي "محطة مصر"، إحدى الفعاليات الثقافية والفنية التي نظمتها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، إن قيام المبادرة بتطوير مرافق القرى ساعد بنشر العروض المسرحية، خاصة وأن تطوير هذه المرافق قد وفر بنية تحتية قوية يمكن للفرق الفنية المختلفة استخدامها لتقديم عروضهم المختلفة، وإعادة نشر الاهتمام بالثقافة والفن.  

 وأوضح في حديثه لـ"الدستور"، أنه في ستينيات القرن المنصرم كانت تجربة رائدة للمسرح بمصر بقرى ومدن الدلتا والصعيد، وجاءت مبادرة لتحيي ما أقره الدستور المصري وهو الحصول علي خدمة ثقافية تصل لأكبر مستحقيها، وكانت المبادرة الفنية السابقة من خلال قراءتها وما تواتر إلينا في مجلات ودوريات تلك الفترة، وما زالوا شهداء على تلك الفترة أنها كانت مثمرة بكل المقاييس لكن بعض الأمنيات لذلك الريف والصعيد لم تحقق، وكان الدور المهم للدولة المصرية في نشر الفن في أنحاء المحافظات، بإنشاء دور عرض من خلال مباني قصور الثقافة الجماهيرية وكان لها دور كبير في التوعية الفنية.

- إحياء دور الفن والثقافة في القرى بمبادرة مسرح المواجهة والتجوال


وأحيا تلك المبادرة الراحل عبدالغفار عودة في نهاية القرن المنصرم 1992، وتم تنظيم العديد من العروض التي جابت القطر المصري وكانت تجربة ثقافية جديدة بالمحافظات وبالصعيد والدلتا، ومنذ 4 أعوام أحيا تلك المبادرة الفنان المخرج محمد الشرقاوي وقدمها في قالب جديد، هو مبادرة مسرح المواجهة والتجوال، والفنان القدير إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، والفنان القدير خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج.
ولفت إلى أن تلك المبادرة أضافت الكثير في نشر التوعية الفنية في أنحاء القطر المصري فأصبحت تلك العروض المقدمة والفرق المختارة بعناية بجولات المواجهة، وانطلقت منذ عامين مبادرة حياة كريمة وأصبحت المبادرة جزء من القرية، تشهد ولأول مره تحولًا كبيرًا بالمرافق وأيضًا البدء في مرحله لا مركزية حقيقية بمدن وقرى المحافظات جميعًا.

- تفاصيل دور الجولة الثقافية ضمن مبادرة حياه كريمة


وأشار إلى دور الجولة الثقافية ضمن مبادرة حياه كريمة والذي بدأ بعروض 200 ليلة مسرحية أو يزيد لتلك الفئات المستحقة للدعم الثقافي والترفيه واختيار المواضيع بعناية لربط الخدمة بالأهداف الخاصة الدولة من تلك المبادرة كتعظيم الدور الكبير الخاص بالهوية والارتباط بها والمواطنة ومكافحة الأفكار الشاذة وبلا شك الغرض عظيم من حياه كريمة وما يقدم بها.
وأكد على وجود العديد من الفوائد بأن أصبح الكثير من أهل تلك القري يؤمنون بأن الدولة لم تتخلى عنهم بإقامة مركز رياضي وصحي ومركز للأوراق الحكومية وخلافه وأيضًا خدمة ثقافية تقدم الآلاف في الجولة الواحدة، وتلك الجرعات الثقافية التي قد تؤثر في شخص واحد من بين الآلاف قد يكون ذلك الشخص بالمستقبل صانع قرار أو إحدى قاطرات التنمية لتلك الدولة.

وتابع: أتحدث هنا عن الثقافة والفن، وأشدد بقوة على ذلك بتقديم تلك العروض الفنية خاصة مسرحيات العرائس للأطفال من خلال قطاعات وزارة الثقافة، أن تقدم مسرحيات عرائس في كل قرى مصر من خلال قصور الثقافة الجماهيرية وهيئة البيت الفني للمسرح لأن الطفل يصدق ويؤمن بالعروسة أكثر من أي شيء عملاق، وأدعو الجميع وعلى رأسهم الدكتورة نيفين الكيلاني وزيره الثقافة، لإطلاق العنان للعرائس للمشاركة في تنمية الهوية الوطنية المصرية، وأدعو أن تكون المواضيع المواجهة للطفل المصري وجهة لذلك، مواضيع مواجهة وخط دفاع أول لصقل وحماية يصادفه طفل اليوم ورجل الغد.

311437022_540410798092687_612376997292274995_n
311437022_540410798092687_612376997292274995_n
309223586_1111808516207575_5975156099845960551_n
309223586_1111808516207575_5975156099845960551_n