رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البحوث الفلكية» يستضيف مؤتمر التغيرات المُناخية ودور المجتمع المدنى فى زيادة الكساء الأخضر 

الدكتور جاد القاضي
الدكتور جاد القاضي

 استضاف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية برئاسة الدكتور جاد القاضي، "مؤتمر التغيرات المُناخية ودور المجتمع المدني في زيادة الكساء الأخضر.. زراعة الأسطح وأشجار المورينجا"، والذي نظمته مديرية زراعة القاهرة، بحضور عدد من قيادات محافظة القاهرة ووزارتي الزراعة والتضامن الاجتماعي. 

ويهدف المؤتمر إلى توعية المجتمع المدني بأهمية الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، تماشيًا مع استعداد مصر لاستضافة جمهورية مصر العربية مؤتمر المناخ Cop27 الذي يُقام بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر الجاري.

- دور المعهد العلمي في مواجهة ظواهر التغيرات المُناخية

وفي كلمته، استعرض الدكتور خالد زهران رئيس قسم ديناميكية الأرض بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، دور المعهد العلمي في مواجهة ظواهر التغيرات المُناخية، وأكد على أهمية زيادة التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لمجابهة آثار التغيرات المُناخية. 

فيما أشارت أماني الحمزاوي مدير عام إدارة التنمية بمديرية التضامن بالقاهرة، إلى أهمية دور مؤسسات التضامن الاجتماعي في تنمية الوعي المجتمعي، وتبني أفكار زراعة الأسطح كأحد مصادر الدخل المحلي. 

وأما عن دور الزراعة، فقد تحدثت المهندسة سعاد حسن مدير مديرية زراعة القاهرة، عن الدور المحوري للمديرية في الحد من الاحتباس الحراري، واستعرضت الدكتورة رشاد عبداللطيف دور الخدمة الاجتماعية في نشر ثقافة الحد من الاحتباس الحراري.

- سياسة بحثية خاصة لمواجهة تداعيات التغيرات المُناخية

جدير بالذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يتبنى سياسة بحثية خاصة به لمواجهة تداعيات التغيرات المُناخية تتضمن عددًا من المحاور، وعلى رأسها، محور الأرصاد اعتمادًا على المنظومة الوطنية للأرصاد التي يمتلكها ويُديرها المعهد وعلى رأسها (الشبكة القومية للزلازل، والشبكة القومية للجيوديسيا، وشبكة محطات المد البحري وشبكة رصد الإشعاع الشمسي)، حيث يتم تكامل بيانات الأرصاد لتتبع الوضع الحالي للتغيرات المُناخية لوضع السيناريوهات المُستقبلية للظاهرة، والمحور الثاني هو التكيف مع الظاهرة باستخدام مصادر طاقة نظيفة ومنها الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، ويمتلك المعهد وحدات بحثية في هذا المجال وأيضًا باستخدام طاقة حرارة باطن الأرض (الجيوثيرمال)، ومن المُزمع عرض البعض من تلك المشروعات في المعرض الخاص بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال مؤتمر المناخ Cop27.