رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا يُسمى القديس ديمتريوس بمفيض الطيب؟.. مطران الغربية يجيب

نيقولا انطونيو
نيقولا انطونيو

أطلق الأنبا نيقولا انطونيو، مطران طنطا والغربية لكنيسة الروم، تصريح صحفي، عبر صفحته الرسمية؛ للإجابة على سؤال «لماذا يُسمى القديس "ديمتريوس" بمفيض الطيب؟»، ويأتي ذلك بمناسبة احتفالات الكنيسة بعيد القديس اليوم.

وقال إنه بعد استشهاد القديس "ديمتريوس" أُلقي في حفرة كانت بالحقيقة مصرفًا لمياه الصرف الصحي. لذلك أعطى الرب القديس نعمة إفاضة الطيب. 

في القرن الخامس شُيدت كنيسة على إسمه في تسالونيكي تحوي ضريح وضع فيه رفاته. ويذكر العديد من المؤرخين، منذ قرون مضت، ظاهرة فيض الطيب من رفات القديس.

في 28 سبتمبر من عام 1987 فيما كانت مدينة تسالونيكي تحتفل بذكرى شفيعها القدّيس "ديمتريوس" وذكرى تحرّرها من العثمانيّين. وفي الاحتفالات التي أُقيمت في الجامعة بمناسبة تحرير المدينة من نير العثمانيّين، لم يرد ذكر القديس "ديمتريوس" في أيّ من الخطابات. فحدث أن تدفق الطيب من ضريح القديس الموجود في كاتدرائية تسالونيكي بغزارة حتى ملأت الرائحة الزكية الكاتدرائية برمتها. تذكرة منه للمحتفلين به بأنه حامي مدينته الذي أنقذها من العبوديّة، وإشارة إلى أنه لن يترك مدينته أبدًا.

والقديس الشهيد ديمتريوس العظيم مفيض الطيب تتخذه مدينة تسالونيكية شفيعًا لها حيث يوجد قبره الذي يحوي الرفات المقدسة للقديس.

في عيد القديس كل عام يفتح مطران تسالونيكية والكهنة مع الصلوات الصتدوق الذي يحوي الرفات المقدسة للقديس ويجمعوا الطيب الذي يفيض منها ويوزعوه على المؤمنين الذين يأخذونه إلى منازلهم لتقديسها وتبريكها. 

وبهذا الطيب تجري معجزات شفاء للمرضى الذين يُدهنون به.