طارق الشناوى لـ«الدستور»: مبادرات المتحدة أكدت الصفات الحميدة للشعب المصرى
أعرب الناقد الفني طارق الشناوي عن فخره بخطوة مبادرات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والحكومة مثل تجمل بالأخلاق وحياة كريمة ولا للمخدرات والتنمر وغيرها، وعن أهميتها الشديدة ومدى تأثيرها الإيجابي بالمجتمع المصري.
وقال “الشناوي” في تصريح خاص لـ"الدستور" إنه يرى أن الشعب المصري عمقه الوجداني مؤمن بالحرية، ووسطي في تعامله مع العبادات وبطبعه كريم مضياف وخفيف الظل وبالوصف الشعبي “يتسم بالجدعنة”، مشيرًا إلى أن بعض الصفات الحميدة بدأت تخفت بالشارع والمجتمع، مؤكدا أنها ليست منعدمة، بل أصيلة متأصلة ومتواجدة بالفعل ولكن تحتاج لمناخ لإظهارها وتأكيدها.
وأضاف: “في الموالد كانت تتردد عبارات موسى نبي وعيسي نبي ومحمد نبي وكل من له نبي يصلي عليه وهو ما يؤكد حرية العقيدة لدى المصريين”، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات أعادت وأكدت هذه الصفات المذكورة سابقا وأعطتها مناخا صحيا للتعبير عن نفسها.
وعن مبادرات لا للتنمر والحد من تعاطي المخدرات، أكد طارق الشناوي أن هذه المبادرات للحد منها تحتاج لتوجه جماعي، سواء بالمدارس أو بالمنازل، ويجب أن ينشئ الطفل بشكل صحي وصحيح.
وأضاف: “أتذكر في مرة كنت في لجنة في الإذاعة بالدراما الإذاعية وكان مسلسل للأطفال وكان يقول إن الدين الإسلامي بيرفض السرقة ولكني أعترض وقلت الأديان كلها ترفض السرقة ومن المتوقع أن يكون طفل مسيحي يسمع المسلسل”.
وتابع قائلًا: “فيجب أن يقال كل الأديان وليس دينا بعينه، وهو ما يجعل الطفل ينشئ وهو لا يرى أن هناك تنافرا بين الأديان وبالتالي نقضي على التطرف الديني حيث يعلم جيدًا الطفل من الصغر أن الأديان جميعها سماحة ضد العنف والتطرف والتنمر وبالتالي أي محاولة تجعله متعصبا دينيًا بتموت، لأنه منذ البداية وجدانه سليم على استقبال صحيح الأديان”.
