رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رسائل شباب قنا عن مبادرة «حياة كريمة»: نبع الخير للإنسانية

عصام بهلول شاب من
عصام بهلول شاب من نجع حمادي

بعد سنوات طويلة من الحرمان، تحولت قرى مدن ومراكز محافظة قنا، من الظلام إلي النور، حتى أصبحت جنة الله في الأرض، بعدما حقق المبادرة الرئاسية حياة كريمة، طفرة كبيرة ونقلة نوعية في شتى القطاعات، ما بين المرافق المختلفة سواء الطرق والصرف الصحي والكهرباء ومياه الشرب وصولًا لمراكز الشباب والوحدات الصحية والمجمعات الخدمية والزراعية. 

هنا تحققت أحلام البسطاء بفضل المبادرة الأعظم في تاريخ الإنسانية، لتكون حياة كريمة، هي الأمل الذي ظل يبحث عنه ألاف المواطنين بمدن ومراكز المحافظة، لتحقيق أحلام البسطاء، بعدما ظلوا يبحثون عن الخدمات بمختلف القطاعات، حتي تحققت احلامهم على يد مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. 

الشباب في محافظة قنا، بمختلف أعمارهم وفئاتهم أكدوا على أحلام البسطاء التي تحققت، وانجازات الحكومة والقيادة السياسية في المحافظة، عقب عقود من التهميش، حتي أصبحت هناك العديد من القرى تضاهي مدن ومحافظات بأكملها من حيث الخدمات المقدمة للمواطنين. 

من جانبه يقول عصام بهلول، احد شباب قرية المصالحة التابعة لمركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، ان مبادرة حياة كريمة هي نبع الخير للإنسانية، التي حققت المراد لأهالي محافظة قنا، لتحقق أحلام مئات الألاف من البسطاء من أهالينا في محافظة قنا، بعد عقود من الإهمال والبحث عن الخدمات التي كان من أهمها المياه والشرب والصرف الصحي والطرق والخدمات الصحية. 

وأضاف بهلول في سياق تصريحاته لـ"الدستور" أن ما حققته مبادرة حياة كريمة في محافظة قنا حتى الآن، هو إنجاز بل أشبه بالإعجاز بمعنى الكلمة، وذلك لما نراه في العديد من القرى والنجوع التي كانت دائمًا ما تبحث عن كوب مياه أو وحدة صحية، لتحقق المبادرة الرئاسية أحلامهم قائلاً: "أحلام البسطاء تحققت في غمضة عين بفضل مبادرة زعيم الإنسانية الرئيس عبدالفتاح السيسي". 

وأشار بهلول خلال تصريحاته، إلى أن الأرقام على أرض الواقع تتحدث عن نفسها، فهنالك العديد من القرى التي يصل تعداد سكانها للألاف كانت دون مرشحات للمياه، ودون مراكز شباب ودون وحدات صحية ودون طرق، لكن الآن أصبح الأمر مختلف، فتلك القرى أصبحت جنة الله على الأرض وتضاهي مدن ومحافظات عديدة. 

وذكر بهلول، ان مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وزعيم الإنسانية، كانت هي شعاع الأمل للمواطنين بعد عقود من التهميش والإهمال، فذلك كان تأكيدًا من الرئيس على أن الصعيد في قلب وعقل رئيسنا. 
 

عصام بهلول


فيما أفاد الدكتور حسام جمال، نائب مدير مستشفى حميات نجع حمادي، وصاحب العقد الثالث من العمر، أن مبادرة حياة كريمة، حولت قرى مدن ومراكز محافظة قنا، لمدن عالمية مثل قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف شمالي المحافظة، التي أصبحت قرية صعيدية جنوبية قنائية بمواصفات عالمية. 

وأورد نائب مدير مستشفى حميات نجع حمادي، أن زيارتي الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لمحافظة قنا، تأكيدًا من الرئيس على اهتمامه بمحافظات الجنوب التي عانت طوال سنوات من الإهمال والتهميش، لافتًا إلى أن المواطنون شعروا بالتغيير منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية الجمهورية، فكان ذلك هو عهد حياة جديدة وجمهورية جديدة. 

ولفت جمال، أن القرى والنجوع بمحافظة قنا، ظل سكانها محرمون لعقود من تلك الخدمات الآدمية، حيث تبدلت أحوالهم بعد انتهاء معاناة بعضهم بتوصيل تلك الخدمات التي كانت بمثابة الحلم المستحيل والمستعصي على أجيال أن يروا وصول الصرف الصحي أو المياه النظيفة بقريتهم في أقصى قرى الصعيد.

وأورد نائب مدير مستشفى الحميات، ان تلك الملامح البائسة الحزينة للقرية الصعيدية تبدلت بفضل مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس السيسي وطالب خلالها بتحسين نوعية الحياة في شتى الخدمات والقطاعات من ناحية، ومشروعات "الخطة الاستثمارية" من ناحية أخرى، وهو ما تم تجسيده علي أرض الواقع خلال الفترة الوجيزة الماضية بسرعة توصيل المرافق والخدمات لسكان القري والنجوع بعدما وصل حجم الإنفاق على تلك المشروعات إلى مليارات الجنيهات خلال فترة قصيرة. 
 


فيما نوه محمود عز، أحد شباب محافظة قنا، ان مبادرة حياة كريمة قدمت العديد من الخدمات من خلال المشروعات المختلفة بشتى القطاعات، سواء الصحة والمرافق والطرق والاستثمار والزراعة، قائلاً: "المبادرة الرئاسية أثبتت أن الحلم ليس مستحيل في عهد زعيم الإنسانية". 

وتابع عز خلال حديثه، أن أحوال أهالي محافظة قنا، وليس محافظة قنا فحسب انما جميع محافظات الصعيد تحولت للأفضل بمراحل عديدة بفضل المبادرة الرئاسية التي أصبحت هي حل أي أزمة مستعصية على الأهالي في القرى والنجوع.