رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطن بأسوان: وحدات إطفاء «حياة كريمة» أنقذت أرواحنا من الحريق

حياة كريمة
حياة كريمة

من وجه بحري لصعيد مصر، اهتمت المبادرة الرئاسية حياة كريمة بكل المحافظات في ربوع مصر، لتصل لمحطة مدينة أسوان، تلك البقعة المميزة الغنية بحضارة تاريخية نادت بالاهتمام، لتنفذ حياة كريمة 1106 مشاريع بقراها، بإجمالي تكلفة وصلت لـ 21 مليارا و208 ملايين جنيه، على أن يتم تنفيذ 2321 مشروعا خلال الفترة القادمة في 39 قرية في محافظة أسوان.

ويعد مشروع إنشاء 12 وحدة حماية مدنية- مطافي موزعة على كل بقاع قرية الكلح غرب، التابعة لمحافظة أسوان؛ من أكبر المشروعات وأكثرها احتياجا، الأمر الذي استقبله أهالي القرية بترحاب كبير.

يقول أسامة السيد، أحد المواطنين: “إننا كنا نعاني من عدم وجود نقاط مطافي قريبة من قريتنا، والذي نتج عنه كثرة حجم الحرائق التي كنا نعاني منها ويروح ضحيتها الكثير من أبناء قريتنا، حيث إن أغلب حالات الحريق التي تنشب في المحافظة تكون بسبب انفجار أسطوانة غاز البوتجاز، أو ماس كهربائي”.

وتابع، أن “بسبب تأخر وصول عربات المطافي لمكان الحريق يلقى كثيرين حتفهم، ولا نستطيع إنقاذهم إلا بالمجهودات الأهلية لإطفاء الحرائق التي تنشب في المنازل والأراضي الزراعية، بطريقة بدائية جدًا، لذلك كان هناك الكثير من الضحايا والمصابين بجروح وحروق تصل إلى تشوه كامل لهم”.

واصل: "كنا نعاني أن بتواجدنا في عام 2022، ولا نملك أبسط حقوقنا في إنقاذ حياتنا وهو ما عالجته المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بإزالة تلك المواجع عن سكان القرى بإنشاء وحدة إطفاء لهم داخل القرية".

وأشار إلى أنه بتواجد فرق الإطفاء داخل قريتهم يستطيعون السيطرة على الحرائق قبل انتشارها للحفاظ على حياة كثير من السكان من الموت المحقق والإصابات بالجروح والحروق، وذلك يتم باستخدام الإمكانيات والمعدات التي تساعد على إخماد الحريق بطريقة سريعة جدًا على عكس الطرق البدائية التي كانوا يستخدمونها الأهالي.

وذكر أن مبادرة حياة كريمة جاءت وإزالة الهموم عن كاهل المواطنين داخل القرية، موجهًا شكر خاص للقائمين على تلك المبادرة، وذلك بسبب الجهد المبذول للارتقاء بمستوى المعيشة للمواطنين داخل القرى النائية والأكثر فقرًا وحمايتهم من الحرائق التي عانوا منها كثيرًا على مدار السنوات الماضية.