رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المصريين الأحرار: الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي ضربت نموذجًا في احتواء المواطنين

الدكتور عصام خليل
الدكتور عصام خليل

أشاد حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، بجهود القيادة السياسية ورعايتها للجنة العفو الرئاسي منذ تأسيسها حتي إعادة تفعيلها مجددا مما أسفر عن خروج مئات السجناء.

وقال رئيس حزب المصريين الأحرار فى تصريحات له، إن الجمهورية الجديدة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضرب نموذجا فريدًا فى الاحتواء لكل أبناءها ولو كانوا مذنبين مع احتفاظها  بصحيح القانون تجاه كل مذنب أهدر الدماء أو حرض على العنف.

وأضاف “خليل” أن مصر التى تمضي بخطوات ثابتة لبناء جمهورية جديدة بسواعد مصرية لم تنسي سجناء أو حتي الغارمين والغارمات وسط زخم الهموم والأعمال، مما يعكس عظمة الرئيس.

وأكد"خليل"، أن سيادة مصر وسلامتها تقع مسؤوليتها على جموع المصريين، باعتبار الشعب هما صمام أمان الوطن أمام غوغاء الشائعات ومحاولات الفوضى التى يتغني بها أبواق المرتزقة أو عملاء الأعداء.

وشدد رئيس حزب المصريين الأحرار، على ضرورة أن يظل المصريين صخرة صلده أمام الأعداء ويكونوا عونا وسندا لقيادة البلاد ومؤسساتها الوطنية، لتحقيق وارساء دعائم أمنها واستقرارها وحفظ أرضها وأهلها.

وتابع:" الشعب ذو معدن الذهب يستطيع أن يفرز الغث والسمين ولن يقبل بأن يكون جسرا لابواق الشائعات أو نشر الفوضي، ولزاما علينا جميعا إعلاء الوعى ومؤازرة بلادنا حتى النفس الأخير".

وفي سياق متصل، أعلن طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، أن عدد المُفرج عنهم تجاوز الـ1000 شخص حتى الآن، مشيراً إلى أنهم حصلوا في الفترة السابقة على العديد من القوائم من القوى السياسية والمجلس القومي لحقوق الإنسان ومن أهالي المحبوسين مباشرة، ومن بين المفرج عنهم العديد من الشباب، بالإضافة لخروج عمال مصر للتأمين، وصحفيين ونساء حيث كانوا على رأس الأولويات.

وأكد «الخولي» أن اللجنة تعمل بتجرد ولا تفرق بين شخصيات مشهورة وأخرى غير معروفة لأن خروج أي محبوس هو نجاح في حد ذاته لعمل اللجنة، بالإضافة إلى أن ملف دمج المُفرج عنهم الهام للغاية نحقق فيه نجاحات خلال الفترة الأخيرة.

وأشار إلى أن هناك دفعة عفو جديدة الأسبوع المقبل، قائلاً: «نكثف من جهودنا لفحص القوائم المُقدمة إلينا.. حيث إن عمل لجنة العفو يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.. وكل هذه النتائج ما كانت لتتحقق سوى بهذا الدعم والمتابعة الرئاسية الكبيرة لهذا الملف، وهو ما يدل على أن هناك إرادة سياسية هائلة وكبيرة لخروج كل المستهدفين بالعفو الرئاسي».