رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

4 حالات لاستخدامها.. ما هو «الرادع النووى» الروسى؟

بوتين
بوتين

أثار إعلان الكرملين بإخضاع المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمتها روسيا مؤخرًا، لحماية الترسانة النووية الروسية، حفيظة الدول الغربية وحلف شمال الأطلسي.

وتمتلك روسيا 5,977 رأس نووي - وهي الأدوات التي تشعل فتيل انفجار نووي- مع أن هذا الرقم يشمل حوالي 1,500 رأس نووي أحيلت للتقاعد ومن المقرر تفكيكها، وذلك وفقًا لاتحاد العلماء الأمريكيين.

ومن بين الـ4,500 رأس نووي أو ما يقارب هذا العدد المتبقية، معظمها يعتبر أسلحة نووية استراتيجية- أي صواريخ باليستية أو صواريخ يمكن توجيهها إلى أهداف بعيدة المدى. وهذه هي الأسلحة التي ترتبط عادة بالحرب النووية، وذلك بحسب "بي بي سي".

بالإضافة إلى أن الرءوس الباقية فهي أسلحة نووية أصغر حجمًا وأقل تدميرًا تستخدم للأهداف قصيرة المدى في ساحة المعركة أو في البحر، ويقدر الخبراء وجود حوالي 1,500 رأس حربي روسي "منتشرة" حاليًا، وهو ما يعني أنها موزعة في قواعد للصواريخ والقاذفات أو على متن غواصات في البحر.

إذًا فما الذي يعنيه "الرادع النووي" وهل نجح في أداء دوره؟، بحسب "بي بي سي"، فإنه هو الحجة التي تستخدمها الدول من أجل الاحتفاظ بعدد كبير من الأسلحة النووية، هي أن امتلاك القدرة على تدمير العدو بالكامل يمنعه من مهاجمتك.

كما أن العبارة الأشهر في وصف ذلك باتت تعرف بـ"الدمار المتبادل المؤكد".

وعلى الرغم من إجراء الكثير من التجارب النووية والزيادة المستمرة في تعقيداتها التقنية وقوتها التدميرية، إلا أن الأسلحة النووية لم تستخدم في أي مواجهة مسلحة منذ العام 1945. 

وتقر السياسة الروسية أيضًا بأن الأسلحة النووية هي للردع وتحدد أربع حالات لاستخدامها وهي: إطلاق صواريخ باليستية في هجوم على أراضي روسيا الاتحادية أو حلفائها، بالإضافة إلى استخدام أسلحة نووية أو أنواع أخرى من أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا الاتحادية أو حلفائها، والهجوم على مواقع حكومية أو عسكرية حساسة تابعة لروسيا الاتحادية بما يهدد قدراتها النووية،  والاعتداء على روسيا الاتحادية باستخدام أسلحة تقليدية عندما يكون وجود الدولة في خطر.