رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد اختيارها أول قرية خضراء ومستدامة بمصر.. أحد أهالي «فارس» بأسوان: سعادة لا تُوصف

أول قرية خضراء
أول قرية خضراء

تستعد قرية فارس، بمحافظة أسوان، لعرضها في مؤتمر المناخ (COP 27)، بعد المجهودات الكبيرة التي بذلتها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال تحويل القرية من مهمشة لأخرى خضراء صديقة للبيئة.

وجرى ترشيحها كنموذج بقمة الأمم المتحدة بعد خضوعها لـ 100 معيار، إذ تم إجراء مسح شامل لقرى المرحلة الأولى كافة، بعدد 52 مركزًا في 20 محافظة من مشروع "حياة كريمة"، وتلك المعايير تضمنت مدى توافر محطات صرف صحي بمعالجة ثلاثية، ومحطات شمسية ووحدات بيوجاز وتبطين وتأهيل الترع، وحصلت قرية "فارس" على أعلى نسبة تقييم بين 1500 قرية، وتم البدء في إجراءات حصول قرية "فارس" على شهادة "ترشيد" للمجتمع الأخضر من الجمعية المصرية للأبنية الخضراء.

التقت" الدستور" الحاج سعد أحمد، أحد أهالي قرية فارس والعضو السابق بالمركز المحلي لكوم إمبو، الذي بدأ حديثه قائلًا، إن شكل قرية فارس تبدل تمامًا مؤخرًا بعد مشاريع حياة كريمة فبعد أن كانت قرية بدائية أصبحت بها جميع الخدمات الضرورية، وأهمها الصرف الصحي والتغيير في البنية التحتية في الكهرباء من تغيير محولات وأعمدة وأسلاك متهالكة عفى عليها الزمن.

وأضاف الحاج سعد، أن عمليات التطوير ظهرت وبشدة في تجديد وإحلال مدارس من بنية وإعمار، وكذلك الأبنية الحكومية التي كانت سيئة للغاية مثل أبنية المدارس الابتدائية والإعدادية، بالإضافة إلى تشييد مستشفى كبير مهيأ للتأمين الصحي الشامل بأحدث طراز في المبنى ومجهز بالكامل.

وشدد سعد، على الأهمية الكبيرة التي تعود على أهالي القرية من تشييد مبنى هائل مجمع خدمات متكامل، وتشييد عمارات سكنية تابعة لحياة كريمة، لافتا إلى أن التغييرات الجذرية التي تشهدها القرية على أرض الواقع، وهي حقيقة وليس كلام والجميع يشعر بالتغيير الذي يحدث في جميع أنحاء القرية.

وأوضح أن شعوره بعد اختيار قرية فارس كأول قرية خضراء ومستدامة في مصر لا يوصف، وأن أهالي القرية سعداء بهذا الاختيار والتقدير من الدولة والحكومة الرشيدة، نظرا للأهمية الكبرى التي تم النظر في القرى والنجوع بعد تهميشها لمدة كبيرة تفوق القرن، مشيرا إلى أن مبادرة حياة كريمة التي تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي، هى واقع وحقيقه يعيشها الجميع، وهى اسم على مسمى "حياة كريمة".

وعبر عن سعادته بتطبيق معايير المباني الخضراء في القرية، خاصة وأنها ستراعي الاعتبارات البيئية سواء في البناء أو التنفيذ، وكذلك كفاءة الطاقة والمياه، وجودة البيئة الداخلية للمباني، وتحسين خواص الاستدامة البيئية للمبنى، وفي نفس الوقت سيكون هناك توفير في التكاليف.