رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التعليم للبرلمان: المعلم هو شريان النظام ولا ينجح أى تطوير دون الارتقاء به

رضا حجازي
رضا حجازي

قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه يعلم جيدًا أن مسئولية تكليفه بمهمة الوزارة صعبة وهى أمانة فى عنقه أمام الله ثم أمام مجلس النواب وأمام شعب مصر وأمام القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسي، متابعًا: "أنا على يقين بضرورة المساءلة لكل مسئول وأريد أن أضع أمام حضراتكم الحقائق التالية بكل وضوح وأمانة وصدق وشفافية".

وذكر حجازى أنه فى حقيقة الأمر أن الرئيس أعلن فى 2018 عن مشروع بناء الإنسان المصرى وتطوير التعليم وهذا لأن التعليم هو قضية المجتمع وكذلك حتى يحدث تعليم حقيقي لمجتمعنا، لأن المنافسة ستكون شرسة فى ظل التطور التكنولوجى الهائل، موضحًا أن مبادرة الرئيس جاءت للاهتمام بقضية التعليم حتى يكون التعليم تمكين للمعلم وتمكين للطالب من القدرات التى تؤهله للمنافسة، وأعتقد أن كل الأسر ترحب بأن يتعلم أبناؤها بشكل حقيقي وليس شهادة فقط.

وأشار وزير التعليم إلى أنه من ضمن المبادئ التى يسير عليها فى خطته هو اكتشاف الموهوبين والنابغين فى مصر، لذلك هناك توجه من القيادة السياسية للاهتمام بالنابغين والموهوبين لأنهم الثروة التى ستؤدى غلى التقدم، فنحن نريد تعليمًا منتجًا للمعرفة وكذلك التربية المنتجة للإبداع، متابعًا: «فى تقرير أعلن عنه مؤخرا للأمم المتحدة منذ 3 أسابيع تم الكشف عن أن 70% من طلاب الدول الفقيرة لا يستطيعون فهم نص صريح لذا يجب أن نهتم بالقراءة والكتابة ومن ثم تولى وزارة التربية والتعليم اهتمام بالغ بالقراءة والكتابة وسيكون هناك اختبار فى هذا الصدد».

وأضاف أن هناك مجموعة من المبادئ التى ارتكزت عليها الوزارة فى هذا الإطار أنه سيتم التكامل مع الوزارات ذات الصلة، فمثلًا وزارة التعليم تتكامل مع وزارة الشباب في اكتشاف الثقافة وأيضًا مع الثقافة والتعليم العالى وكل الوزارات ذات الصلة.

ولفت إلى أن منظمات المجتمع المدنى لها دور مهم فى استكمال النجاح كما سيعمل على تفعيل المبادرات الرئاسية مثل مبادرة 100 مليون شجرة وكذلك سيتجه للعمل الفريقي وليس عمل الفرد الواحد، كما سيسعى للتحول من المركزية المطلقة إلى اللامركزية المسئولة إلى جانب تحقيق الانضباط المدرسي وهذا أمر مهم وحيوى، وأن تكون هناك مدونة سلوك تحقق الانضباط في العملية التعليمية.

كما شدد وزير التعليم على ضرورة التأكيد على تنمية الولاء والانتماء كما سيهتم بعدد من العناصر المهمة وهي المناهج، الثانوية العامة، العام الدراسي الجديد وشكله، المعلم الذي هو شريان العملية التعليمية ولا ينجح أي تطوير دون الارتقاء بالمعلم، التعليم الفني وهو قاطرة التطور الاقتصادي لهذا البلد.