رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلاده.. توفيق الحكيم من القضاء لعالم الأدب بسبب المسرح

توفيق الحكيم
توفيق الحكيم

فارق العالم ولكنه ظل مؤثرًا، كان صاحب قلم مميز، ومازالت أعماله راسخة، هو الكاتب والأديب الكبير توفيق الحكيم الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم 9 من شهر أكتوبر، وعاش بكتاباته التي كانت بين الرمزية والواقعية، وبالتزامن مع ذكرى ميلاده، نقدم لكم من خلال السطور التالية أشهر المحطات في حياة توفيق الحكيم.

- أبرز المعلومات عن توفيق الحكيم

- ولد توفيق الحكيم في 9 أكتوبر عام 1898، في الإسكندرية، لأب مصري يعمل في سلك القضاء، ولأم تركية أرستقراطية، ابنة لأحد الضباط الأتراك المتقاعدين.

- انتقل توفيق الحكيم إلى القاهرة مع أعمامه، لمواصلة الدراسة الثانوية في مدرسة محمد علي الثانوية، بسبب عدم وجود مدرسة ثانوية في منطقته، وخلال هذه الفترة وقع في غرام جارة له، ولكن لم تكن نهاية قصته سعيدة.

- بعد البعد عن عائلته عاش توفيق بحرية فأخذ يهتم بنواحٍ لم يتيسر له العناية بها إلى جانب والديه، مثل الاهتمام بالموسيقى والتمثيل، فكان يتردد على فرقة جورج أبيض لانجذابه الكبير إلى المسرح.

- شارك توفيق الحكيم في ثورة 1919، وقبض عليه واعتقل في سجن القلعة، وحينها استطاع والده نقله إلى المستشفى العسكري إلى أن أفرج عنه.

-  وامتثالا لرغبة لوالده درس توفيق بكلية الحقوق، ثم التحق بعد ذلك بمكتب أحد المحامين المشهورين، فعمل محاميا متدربا لفترة زمنية قصيرة ومن ثم سافر إلى باريس في بعثة دراسية لمتابعة دراساته العليا.

- لم يستطع توفيق أن يستكمل دراسة القانون وبدأ يتردد على المسارح الفرنسية ودار الأوبرا، ثم استدعاه والداه بعد 3 أعوام من إقامته بباريس، وعاد بدون الشهادة إلى مصر وعمل وكيلا للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم المحاكم الأهلية، واستمر في التنقل حتى استقال عام 1944.

- توجهه للكتابة

- اتجه توفيق الحكيم للكتابة، وكان له الكثير من المؤلفات والكتب الأدبية أبرزها: "عودة الروح - شهر زاد - الأيدي الناعمة - عصفور من الشرق - زهرة العمر - سجن العمر - الرباط المقدس - أرني الله - عدالة وفن - الملك أوديب - سليمان الحكيم - يوميات نائب في الأرياف - بجماليون - تحت شمس الفكر - راقصة المعبد - حمار الحكيم".

- أثر أدب توفيق الحكيم وفكره على أجيال متعاقبة من الأدباء، كما أنه حصل على العديد من الجوائز والأوسمة، منها قلادة الجمهورية، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1960، ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى خلال نفس العام.