رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كييف: مقتل 62 ألف روسى منذ بداية الحرب

أوكرانيا
أوكرانيا

قتلت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 62 ألفا و26 من "الغزاة الروس"، بينهم 380 جنديا، أمس الجمعة، وذلك منذ بدء الغزو الروسي للبلاد في 24 فبراير الماضي، وحتى اليوم السبت.

جاء ذلك في بيان أصدرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية عبر موقع فيسبوك، حسبما أوردت، اليوم السبت، وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم).

وقال البيان إنه إضافة إلى ذلك، دمرت القوات الأوكرانية 2472 دبابة روسية و5111 عربة مدرعة و1459 منظومة مدفعية و345 منظومة صواريخ متعددة، و180 منظومة مضادة للطائرات و266 طائرة حربية و234 مروحية.

وأضاف أنه تم أيضا تدمير 1079 طائرة مسيرة و136 و246 صاروخ كروز، و15 سفينة / زورق و3875 مركبة وصهريج وقود 136 من وحدات المعدات الخاصة.

هذا، ويتعذر التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الروسي، السبت، تعيين قائد جديد لقيادة "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا بعد سلسلة من الانتكاسات المريرة على الأرض ومؤشرات استياء متزايدة في أوساط النخب بشأن إدارة النزاع.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية على تلجرام "تم تعيين جنرال الجيش سيرغي سوروفيكين قائدا للمجموعة المشتركة من القوات في منطقة العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.

سبق أن شارك سوروفيكين (55 عاما) في الحرب الأهلية في طاجيكستان خلال التسعينيات وفي حرب الشيشان الثانية في بداية الألفية الثالثة، وفي التدخل الروسي في سوريا والذي بدأ العام 2015.

وكان يقود الى الآن مجموعة قوات "الجنوب" في أوكرانيا، بحسب تقرير لوزارة الدفاع الروسية يعود إلى يوليو.

ولم يسبق أن كشف اسم سلفه رسميا، لكن وسائل الإعلام الروسية أشارت إلى أنه الجنرال الكسندر دفورنيكوف الذي شارك بدوره في حرب الشيشان الثانية وقاد القوات الروسية في سوريا في 2015 و2016.

ويأتي هذا القرار الذي اعلنته موسكو في واقعة نادرة، بعد سلسلة إخفاقات كبيرة للجيش الروسي في أوكرانيا.

فقد طردت القوات الروسية بداية سبتمبر من القسم الاكبر من منطقة خاركيف (شمال شرق) إثر هجوم أوكراني مضاد أتاح لكييف استعادة السيطرة على آلاف الكيلومترات المربعة من أراضيها.

كذلك، خسرت القوات الروسية 500 كلم مربع من الأراضي في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، ونجت بصعوبة بالغة من الطوق الذي ضرب حول بلدة ليمان الاستراتيجية التي باتت تحت سيطرة القوات الأوكرانية.

وأثارت هذه الهزائم انتقادات داخل النخب الروسية. وهاجم الزعيم الشيشاني رمضان قديروف القيادة العسكرية، فيما دعا المسؤول البرلماني اندري كارتابولوف علنا الجيش إلى "الكف عن الكذب".

وتزامن استبدال قائد القوات الروسية في أوكرانيا مع انفجار خلف دمارا جزئيا في جسر القرم الذي يشكل شريانا رئيسيا لإيصال الإمدادات إلى شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو وإلى قواتها في أوكرانيا.