رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انهار في 3 ساعات.. «طب قناة السويس» تستضيف قاهر خط بارليف

الدكتور ناصر مندور
الدكتور ناصر مندور

استضافت كلية طب جراحة الفم والأسنان بجامعة قناة السويس، بطلًا من أبطال حرب أكتوبر المجيدة - عضو جمعية أصدقاء المحارب للتنمية - البطل إسماعيل بيومي (قاهر خط بارليف) ليكون قدوة ومثلاً أعلى في حب الوطن والتضحية من أجله.

وأُقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبتنظيم قطاع التعليم والطلاب بالكلية بإشراف تنفيذي الدكتورة داليا فياض، عميد كلية طب الأسنان، الدكتورة مروة شرعان، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب.

وعُقِدَت الندوة تحت عنوان "يوم العزة والكرامة - السادس من أكتوبر"، وحاضر بها بطل من أبطال حرب ٦ أكتوبر ١٩٧٣ المقاتل إسماعيل بيومي "قاهر خط بارليف" الذي تناول قصة سقوط الأسطورة التي لا تقهر "خط بارليف"، والتي فقد خلالها ذراعه الأيمن وعينه اليمنى وبالرغم من ذلك أكمل الحرب والتقى الرئيس محمد أنور السادات، وحصل بعدها على نوط الشجاعة من الطبقة الثانية ودرع الجيش الثاني والثالث الميداني.

ويقول البطل إسماعيل بيومي، إن فكرة اقتحام خط بارليف بدأت باقتراح من المقدم باقى زكى يوسف، أحد قيادات سلاح المهندسين في الكتيبة ١٩، والذي كان وقتها مهندسًا في السد العالي، فقرر أن ينفذ نفس الطريقة التي نفذها المهندسون المصريون في السد العالي بإزالة الأتربة والرمال من أمام المياه أثناء بناء السد، وقدم الفكرة لقائد الكتيبة، ثم على قيادات القوات المسلحة، وبعد دراستها تمت الموافقة عليها.

وأضاف: «بدأنا نتدرب على العمل في مناطق مائية مماثلة لقناة السويس قبل الحرب، وفي أثناء الحرب بدأنا ننفذ الفكرة ولم تأخذ معنا أكثر من 3 ساعات، وانهار السد الترابي تمامًا وفتح الطريق للقوات المسلحة العبور شرق القناة، لذلك أطلقوا علينا جنود المهام المستحيلة لأنه كان من المستحيل إزالة هذا السد الترابي، مشيرًا إلى أنه كان أول جندي يتدرب على سلاح المهندسين ومضخات المياه وأُجريَت أكثر من ٣٠٠ تجربة منذ عام ١٩٦٩ وحتى حرب أكتوبر، حيث تم اقتحام  خط بارليف  في 3 ساعات فقط».

من جانبه، قال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إن إسرائيل عندما قامت بعمل خط بارليف كانت ثقتهم مُطلقة في هذا الخط الدفاعي ونقطه الحصينة والساتر الرملي المَنِيع، فيما ذكر خبراؤهم العسكريون أن مصر يلزمها  قذيفة نووية للتغلب عليه، ولكن بعد حرب أكتوبر المجيدة انهارت تلك الأسطورة بسواعد سلاح المهندسين المصريين وأُطلق على أبطالنا من هذا سلاح "قاهرو خط بارليف".

وفي نهاية الندوة، دعا الطلاب إلى الحفاظ على نصر أكتوبر من خلال  الحفاظ على النجاح والاجتهاد حتى يكونوا وجهة مشرفة لبلدهم.