رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حقائق النصر».. رأي العالم عن حرب أكتوبر: الجيش المصري حطّم أسطورة لا يقهر

أكتوبر
أكتوبر

عرضت قناة cbc، فيلمًا وثائقيا عن حرب أكتوبر 73، يحمل اسم "حقائق النصر"، أوضحت من خلاله ردود الأفعال العالمية على نصر أكتوبر والقضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

الكنيست الإسرائيلي

وقالت مقرة جلسة الكنيست الإسرائيلي: "نقف في صمت ونعلي بحزن يعتصر القلب ذكرى المئات من مقاتلينا وأبطال الحياة الذين لقوا حتفهم في معركة القاسية".

الفيلم الإسرائيلي "زلزال" 

وجاء في الفيلم، أن البيانات في القيادة لليوم الخامس للحرب، 445 قتلى، و255 مفقودا، 1979مصابا.

وأضاف الفيلم: “في الوقت الذي كانت إسرائيل فيه مصدومة سارع المصريون بالاحتفال بالنصر الكبير لحرب أكتوبر، السادات وقادة الجيش استقبلوا كالملوك، وأصبح السادس من أكتوبر عيد قومي، الأمة العربية لم يكن لديها أدنى شك أن عبور القناة والدخول في مفاوضات سياسية أثناء سيطرة الجيش المصري على أرض سيناء المحررة بالفعل قد محى هزيمة 1967”. 

الرئيس السادات

وقال الرئيس أنور السادات في تعليقه على الحرب: "لا تتصورا مبلغ سعادتي وأنا أتفقد مركز الرئاسة الإسرائيلي المواجه للسويس وبجانبه المدافع التي اعتدت على السويس وخربتها أتاهم أبنائي من الجيش الثالث وتركوا مركز القيادة كما هو بالكامل فروا بملابسهم فقط".

وذكر الفيلم، أنه لم يشفع لجولدا مائير، طلب الغوث من العالم ولم تنفع كل مساعدات الدنيا أن تمنع صاحب الحق من انتزاع حقه وأرضه.

المخابرات المركزية الأمريكية

وجاء في شهادة المخابرات المركزية الأمريكية عن التفوق المصري والسوري التاريخ العاشر من أكتوبر، لقد أسس المصريون قواتهم بقوة على الضفة الشرقية لقناة السويس مما اضطر إسرائيل للاعتراف بأن قوتهم البرية لم تتمكن من صدهم، وتواصل قوات المدرعة المصرية والمشاة  السيطرة على الضفة الشرقية للقناة، وتعترف تل أبيب أن القوات المصرية تقدمت على بعد 10 كيلو مترات في سيناء، وتؤكد القاهرة أن الاختراقات تصل إلى 20 كيلو مترًا.

وأضافت: "الهجمات الجوية الإسرائيلية على جسور القناة تبدو أنها تحقق نجاحًا محدودًا فقط، واصل المصريون إعادة تزويد قواتهم طوال الليل دون معارضة من الهجوم الجوي وعلى الرغم من الخسائر التي حدثت خلال الهجمات الجوية فمن الواضح أن المصريون قادرون على الحفاظ على جسورهم في العملية وتزويد قواتهم".

وأكدت المخابرات الأمريكية، الانسحاب الإسرائيلي والسيطرة المصرية، ولقد أقر الإسرائيلين علنا بأنهم اضطروا للانسحاب من خط دفاع برليف، وعزز المصريون سيطرتهم على الضفة الشرقية. 

فيلم حرب يوم الغفران "فيلم فرنسي"

وجاء في فيلم "يوم الغفران": “كانت الأيام الأولى من الحرب رهيبة تبث أجهزة التلفزيون في جميع أنحاء العالم صور الجنود الإسرائيليون الذين يستلموا للمصريين للانتقام من حرب67”.

وتعرض سلاح الجوي الإسرائيلي الذي كان دوره حاسمًا خلال حرب الأيام الستة لخسائر فادحة جراء ضربات صواريخ أرض جو، وتم القضاء على أسطورة لا يقهر وقتل 2300 جندي إسرائيلي خلال هذه الحرب التي استمرت 3 أسابيع، وهو ثمن باهظ لمثل هذا البلد الصغير، على الجانب العربي التكلفة البشرية عالية جدًا أيضًا لكن حرب يوم الغفران أعاد الثقة واستعادت الفخر.

وتابع، لقد أثبت السادات أن الجيش المصري قادر على دحر هذا الذي لا يقهر.

شهادات من قادة الجيش الإسرائيلي

وقال الكولونيل عامون رايشيف، اللواء المدرع 14 الجيش الإسرائيلي، تعليقا على معركة المزرعة الصينية، لا يوجد وصف أفضل من جحم حقيقي، لقد فقدت 121 جنديًا والكثير من القادة في هذه الليلة الرهيبة. 

وأضاف كولونيل داني مات، لواء المظليين الاحتياطيين 247، المصريون وجدوا الجسر أخيرًا وعندها بدأ الجحيم.

وتابع: “كولونيل جاكوب إيفان، لواء احتياطي مدرع 143 الجيش الإسرائيلي تعليقات عن معركة 17 أكتوبر، وفي هذه العملية التي فقدنا فيها أكثر من 100 شخص، كان كل شيء تحت نيران ثقيلة كان الناس يموتون كانوا مصابين كان ذلك جحيمًا حقيقيًا كانت أطول ليلة في حياتي على الإطلاق”. 

وأردف وزير الخاريجة الأمريكية الأسبق هنري كاسنجر، اجتماع وزارة الخاريجة الأمريكية الـ23 من أكتوبر 1973، سوف يستغرق الإسرائيليون وقتا للتعافي من الصدمة الهائلة نتيجة الخسائر الهائلة التي عانوا منها.