رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل إعلانها بأيام.. مجالات سقطت من حسبان جائزة نوبل للآداب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أيام قليلة تفصلنا عن إعلان الفائز بجائزة نوبل للآداب هذا العام، ومن المعروف أن هناك بعض المجالات التى سقطت من حسبان الأكاديمية السويدية التى تقرر منح الجائزة للمرشحين من عدمه، أبرزها مجال الفلسفة الذى منحت له جائزة نوبل فقط لثلاث مرات فى تاريخها منذ إعلانها.

ومن المفارقات أن جائزة نوبل فى مجال الآداب توقفت عند اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914 لكنها ظلت مستمرة خلال أعوام "1915- 1916-1917" لكنها توقفت مرة ثانية عام 1918، بينما استمرت فى عام اندلاع الحرب العالمية الثانية 1939 بينما توقفت فى أعوام "1940-1941-1942-1943"؛ بينما عادت مرة ثانية خلال عامي 1944 و1945 رغم استمرار الحرب.

أما فيما يتعلق بالدول الأكثر حصداً للجائزة العالمية فى مجال الآداب نجد ان كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والسويد، الأكثر حصداُ لها منذ إعلانها عام 1901 وحتى اليوم.. عن جائزة نوبل للآداب نرصد أبرز ما شهدته الجائزة العالمية:

الفلسفة تفوز بنوبل فى الآداب لثلاث مرات فقط فى تاريخها

من المفارقات التى تشهدها جائزة نوبل للآداب منذ إعلانها عام 1901 منحها فقط لثلاث مرات فى مجال الفلسفة؛ حيث حصدها عام 1908 رودلف أوكن من ألمانياً "اعترافًا ببحثه الجاد عن الحقيقة، وقوته الفاحصة في التفكير، ومجموعة رؤيته الواسعة، ودفئه وقوته في العرض التقديمي الذي عمل من خلاله على إثبات فلسفة مثالية للحياة وتطويرها"، وفاز بها هنرى برجسون من فرنسا عام 1927 "تقديرا لأفكاره الغنية والحيوية والمهارة الرائعة التي تم تقديمها لهم"، وفاز بها عام 1950 بيرتراند راسل من المملكة المتحدة "تقديرا لكتاباته المتنوعة والبارزة التي يدافع فيها عن المثل الإنسانية وحرية الفكر".    

فرنسا وأمريكا وبريطانيا والسويد الأكثر حصداً لنوبل للآداب

تصدرت فرنسا الفوز بجائزة نوبل للآداب لـ 16 عام منذ إعلانها عام1901، ثم الولايات المتحدة الأمريكية التى حصدتها لمدة 11 عام، ثم المملكة المتحدة التى فازت بها لمدة 10 أعوام، ثم السويد التى حصدتها لمدة 8 أعوام، وفازت بها ألمانياً لمدة 8 أعوام، وإيطاليا التى فازت بها لمدة 6 أعوام، وإسبانياً التى فازت بها لمدة 5 أعوام، وإيرلندا التى فازت بها لمدة 4 أعوام.