رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تحقق أرباحًا على السوشيال ميديا عن طريق محتوى إيجابي؟.. (فيديو)

أرباح السوشيال ميديا
أرباح السوشيال ميديا

قال محمد فتحي، كاتب صحفي متخصص في المحتوى الرقمي، إن المحتوى هو الفارق بين المؤسسات الإعلامية والقنوات والصحف والمنصات.

إحداث ثورة رقمية

وأكد فتحي، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الفضائية الأولى، أنه في الفترة الأخيرة حدثت ثورة رقمية، وانتشرت الكثير من المحتويات دون أي منطق أو ضابط، فحدث انفجار في المحتوى الذي لا معيار له.

وأشار إلى أن المؤسسات الإعلامية تتبع معايير وضوابط، لكن منصات التواصل الاجتماعي تحكمها معايير وضوابط خاصة بها فقط، وبناء على ذلك لا يمكنها فهم طبيعة وعادات وتقاليد دولة من أخرى، لكنها تضع قواعد ومعايير عامة تخصها فقط ويختلف عند صناع المحتوى بين مصر والدول العربية أو الأجنبية ودول أخرى.

وأشار إلى أن هناك بعض الأشخاص اعتبروا ذلك فرصة لتحقيق الأرباح سواء مادية أو معنوية، وأن هذا له مكاسب مادية لكن في وقت آخر.

مؤثرون يتحولون إلى براند أو سلعة

واستطرد حديثه، بأنه يجب على الأشخاص أن يكونوا مؤثرين، فالتأثير هناك قد يكون إيجابياً أو سلبياً فلن يأتي إلا بقوة الانتشار، فعند استحواذ عدد كبير من المتابعين فذلك يعطيني تأثيراً في محيط تلك المجموعة، حتى ولو كانت عشرات أو مئات أو مئات الملايين من المتابعين.

وتابع: “فعلى سبيل المثال نرى اليوم براند محمد صلاح تحول من لاعب كرة قدم إلى علامة بارزة لمصر والمصريين، ونفس الكلام بالنسبة إلى ميسى ورونالدو، والمنشور الواحد على حساباتهما على منصات السوشيال ميديا له ربح ويرجع ذلك بسبب التأثير في نفوس الآخرين”.

ونوه أن صناع المحتوى الآن على المحك، لأن هناك ضوابط كثيرة في الفترة المقبلة في مصر تحديدا، متعلقة بالقوانين ومنصات التواصل الاجتماعي نفسها لأنها أصبحت في مرمى انتقادات كثيرة جدا، وعدم قدرة صناع المحتوى على خلق فكرة جديدة أو فيديو هادف بغرض توصيل معلومة جديدة يجعلهم عرضة لاختلاق الأكاذيب أو المواقف المصطنعة.

كيفية الربح من مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت

وعن كيفية الربح من مواقع التواصل الاجتماعي أو الإنترنت عموما، قال إن المدونات أصبحت كثيرة جدًا وغير مكلفة لذلك يمكن استغلالها في مجالات كثيرة لإفادة الأشخاص الأخرى والإجابة عن تساؤلاتهم.

وواصل: “لدينا أمور كثيرة مثل منصات التواصل الاجتماعي، حيث يمكننا تحقيق أرباح عن طريق صناعة المحتوى أو يوتيوب وتيك توك، ولو كانت لديّ القدرة على السرد أو الدروس التعليمية فإن ذلك مجال جيد للمتخصصين في مختلف المجالات مثل التعليم والهندسة والحاسبات والمعلومات”.

وتابع أن الأرباح تقاس على نسب المشاهدات سواء للفيديو أو البث المباشر ويعتبر الفيسبوك خلال الفترة الأخيرة هو الأعلى دخلا لصناع المحتوى، كما أن معظم صناع المحتوى الآن يعتمدون في محتواهم على التقليد والمحاكاة للفيديوهات الأخرى التي حققت نسب مشاهدات عالية أيا كان محتوها.