رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حفل إطلاق ومناقشة رواية «الحرب فى الشرق» للدكتور زين عبد الهادى.. الليلة

غلاف الرواية
غلاف الرواية

"الحرب في الشرق"، أحدث إبداعات الكاتب دكتور زين عبد الهادي، أستاذ علم المكتبات بجامعة حلوان، والصادرة حديثًا عن دار بتانة للنشر والتوزيع، والذي يقام في السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، حفل إطلاقها ومناقشتها، وذلك بمؤسسة بتانة الثقافية، بمقرها الكائن أعلي مقهي الحرية بباب اللوق.

يشارك في مناقشة رواية "الحرب في الشرق"، للدكتور زين عبد الهادي كل من: الكاتبة دكتورة صفاء النجار، الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الكاتب الروائي دكتور محمد إبراهيم طه، الشاعر شوكت المصري، وتدير الأمسية الكاتبة رشا عباده.

والكاتب الدكتور زين عبد الهادي، من مواليد العام 1956، عاش في مدينة بورسعيد حتي العام 1967، وانتقل إلى القاهرة عام 1968. ويعمل أستاذًا لعلم المكتبات بجامعة حلوان.

يشغل الدكتور زين عبد الهادي حاليًا منصب رئيس تحرير مجلة عالم الكتاب، والمشرف على مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما عمل بالأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو، وجامعة الدول العربية، وله العديد من الأعمال الثقافية والعلمية.

"الحرب في الشرق" سادس تجارب زين عبد الهادي الروائية

وتعد رواية "الحرب في الشرق"، سادس تجارب الدكتور زين عبد الهادي السردية، حيث سبق وصدرت له روايات "المواسم1995، التساهيل في نزع الهلاهيل 2005، مرح الفئران 2006، دماء أبوللو 2008، ورواية أسد قصر النيل 2011".

كما حصل سيناريو رواية الدكتور زين عبد الهادي "دماء أبوللو"،  والذي كان ثمرة تعاون مشترك مع الكاتبة والسيناريست عزة سلطان على جائزة مهرجان الإسكندرية السينمائي في عام 2008.

ومما جاء على الغلاف الخلفي لرواية "الحرب في الشرق"، للدكتور زين عبد الهادي، نقرأ: "تعلمت من العالم، أن من يتذكر هم العجائز، لقد كنت صغيرًا، صغيرًا جدًا لأتذكر! هكذا فعلت بنا الحرب.

أجيال كاملة، ومدن كاملة خرج منها أطفال بعقول عجائز كانوا صغارًا جدًا لكي يتذكروا، يجلس أبي خلف السائق، وأجلس أنا في صندوق الموتوسيكل، ما زال أصبعي السبابة يقف في وجه العالم غير المنظور ويقول أنا أحب! في عمر الحادية عشرة لا يمكنك تحديد كنه هذا الحب، لكني كنت أعرف وبعناد صلد، أعلنت لكل زملائي في الفصل بأني أكرههم وأكره القاهرة، وتلك المباني الحمقاء وأكره ألوانهم وطعامهم وكل شيء فيهم، أکرہ لہجتهم، وأكره رائحتهم، هكذا كنت معزولًا، أخبروا المدرس الأول والثاني والثالث والرابع والأخير لأنال كل حصة ضربتين على يدي، أو صفعة على وجهي ونعوتًا بأني مغفل وأحمق ومجنون وليطاردني الصبية من الفصل في حوش المدرسة، أسقط وتتسخ كل ملابسي".