أستاذ بيئة يكشف خطورة التغيرات المناخية على العالم وأساليب معالجتها (فيديو)
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ التغيرات المناخية والبيئية، إن قمة "كوب 27" هى أمل العالم كله بعد قمة باريس 2015، وجلاكسو 2021، حيث صدرت مجموعة من الاتفاقيات والتوصيات في القمتين السابقتين، لكن ما تحقق من هذه التوصيات قليل جدًا.
وأضاف سمعان، خلال لقائه عبر زووم ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أنه خلال قمة "كوب 27" سوف ننتقل من مرحلة التوقيعات والالتزمات إلى مرحلة التنفيذ، وهذا الأمل جعل العالم ينظر إلى هذه القمة على أنها للتنفيذ مثلما صرّح الرئيس عبدالفتاح السيسي في العديد من المناسبات.
القضايا المهمة التى ستطرح بقمة كوب 27
وأوضح أستاذ التغيرات المناخية والبيئية أن الأمم المتحدة أشارت إلى نفس حديث الرئيس السيسي، متصورًا عددًا من القضايا المهمة التي ستطرح في قمة 27، منها الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري، والتوجه نحو ألا تزيد درجة الحرارة على كوكب الأرض عن درجة ونصف مئوية.
وتابع: لا بد من التوجه نحو الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة طاقة الهيدروجين الأخضر، والذي تسير فيه الدولة المصرية بخطوات جيدة جدًا، وأيضًا مد الدول النامية بـ100 مليار دولار، ويمكن أن تزيد هذه القيمة إلى 300 مليار دولار للدول الإفريقية والنامية التي لا تستطيع أن تجابه تداعيات المناخ بظروفها الحالية، وبالتالي لا بد أن تعمل الدول المتقدمة على تنمية هذا المسار بشكل كبير جدًا.
وأشار أستاذ التغيرات المناخية والبيئية إلى أن التحرك الذي تقوم به الطبيعة في غضبها على الإنسان من جراء سيول وفيضانات وجفاف أنهار وغيرها، هذا هو الداعي الأكبر لتحرك الحكومات والشعوب نحو حل مشكلة تغير المناخ، حيث إننا نرى تداعيات كبيرة جدًا لم نكن نراها خلال السنوات الماضية، معقبًا: "الطبيعة في طريقها أن تجبر الحكومات والعالم والمجتمع المدني أن تسير في مسار تغير المناخ".
