رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع عدد ضحايا هجوم معسكر مقديشو لـ7 قتلى.. وحركة الشباب تتبنى الهجوم

هجوم معسكر مقديشو
هجوم معسكر مقديشو

قُتل سبعة أشخاص على الأقل وجُرح تسعة آخرون في الصومال في هجوم انتحاري تبنّته حركة الشباب الإرهابية استهدف معسكرًا للجيش في العاصمة مقديشو، وفق ما أفاد ضابط عسكري وشهود عيان.

وقال الضابط في الجيش عبدالله عدن، إن "إرهابيًا يائسًا فجّر نفسه صباح الأحد قرب مجموعة من المجندين لدى تسجيلهم في معسكر نكنك" الواقع في جنوب العاصمة مقديشو.
وأعلن المتحدث عن "مقتل سبعة أشخاص وجرح تسعة آخرين".

وتبنّى الهجوم حركة الشباب والمرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، والتي تخوض هجمات ضد الحكومة منذ 15 عامًا.

وقال شاهد عيان يدعى أحمد غوبي: "كنت قريبًا من موقع الانفجار، كان انفجارًا هائلًا ورأيت قتلى وجرحى".

وقال شاهد آخر يدعى آشا عمر: "رأيت عشرة أشخاص على الأقل يتم نقلهم في سيارات إسعاف".

في مطلع سبتمبر قتل مسلحون من حركة الشباب 19 مدنيًا على الأقل في هجوم في وسط الصومال.

وكانت الحركة قد شنت قبل أسبوعين هجومًا على فندق في العاصمة مقديشو استمر 30 ساعة، وأدى إلى مقتل 21 شخصًا وجرح 117 آخرين.

ارتفاع وتيرة هجمات حركة الشباب

وتسارعت وتيرة هجمات حركة الشباب منذ انتخاب حسن شيخ محمود رئيسًا للصومال في منتصف مايو، وقد وعد في 23 أغسطس بشن "حرب شاملة" للقضاء على الحركة.

وفي 12 سبتمبر، أعلن شيخ محمود أن الحركة ستُستهدف قريبًا بهجمات، داعيًا المدنيين إلى عدم الاقتراب من مناطق سيطرة الإسلاميين المتطرفين.

بالإضافة إلى تمرّد حركة الشباب، يتعين على الحكومة التصدي لمجاعة تهدد الصومال من جراء أكبر موجة جفاف تشهدها البلاد منذ 40 عامًا.

وتشن حركة الشباب منذ 2007 تمردًا ضد الحكومة الفيدرالية المدعومة من المجتمع الدولي. وطُردت الحركة من المدن الرئيسية في البلاد، بما فيها مقديشو في 2011، لكنها لا تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.

الجيش الأمريكي يستهدف حركة الشباب

والأربعاء، أعلن الجيش الأمريكي أنه قتل 27 عنصرًا من حركة الشباب في غارة جوية نفذها دعمًا لعملية كبيرة من قبل جنود القوات النظامية الصومالية في وسط الدولة الواقعة في القرن الإفريقي.

وفي مايو، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن باستعادة الولايات المتحدة حضورها العسكري في الصومال، لمساعدة السلطات المحلية في محاربة حركة الشباب، في عودة عن قرار سلفه دونالد ترامب بسحب غالبية القوات الأمريكية.