رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمناء الحوار الوطني: الحدث منصة لحل الأزمات والاستماع إلى جميع الأصوات

الحوار الوطني
الحوار الوطني

استعرضت الصفحة الرسمية لإدارة الحوار الوطنى جانبًا من رؤية أعضاء مجلس أمنائه حول الحدث، مؤكدة أنه منذ دعوة رئيس الجمهورية للحوار، تشكّل المجلس من مختلف الانتماءات والخلفيات والخبرات المتنوعة.

وأضافت الصفحة أن أعضاء المجلس حملوا على عاتقهم مسئولية وضع الأطر والاستراتيجيات العامة، لرسم الطريق نحو الجمهورية الجديدة، عبر خلق مساحات مشتركة.

وقال المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار، إن الحوار يسير بخطى محسوبة وثابتة ومبشرة بكل خير، وما يحدث خلاله ينعش الحياة السياسية ويضخ روحًا جديدة فى المجتمع، حتى يكون الناس أكثر اتصالًا بقضاياهم ومشكلاتهم، بما يصنع لديهم حالة بمسألة الأولويات.

من جهته، قال الدكتور جودة عبدالخالق، عضو مجلس الأمناء، إن الحوار تجربة تستحق أن نستميت لإنجاحها، مضيفًا: «كنا بحاجة لأن نتعلم كيف نتحاور ولذلك فالتجربة معملية وتحتاج للرصد والتحليل».

فى السياق ذاته، قالت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس الأمناء، إن ما يُطرح من أفكار وموضوعات يلقى استجابة سريعة خلال الجلسات، ويُنظر إليه بمنتهى الجدية فى اجتماعات المجلس، ضاربة مثالًا بقضايا النقابات والعمل الأهلى التى من أجلها أضيف محور خاص لها، ليصبح المحور السياسى الآن يضم ٥ لجان.

كما ذكرت ريهام باهى، عضو مجلس الأمناء، أن الحوار يُدار بشكل متوازن ويعرض الجميع وجهات نظرهم بحرية، والكل توافق على أسماء مقررى اللجان بعد مناقشات ثرية، حصل جميع الأطراف خلالها على فرصته فى النقاش وعرض رأيه بشكل كامل.

أما عمرو هاشم ربیع، عضو مجلس الأمناء، فقال إن الحوار لن يكون مجرد تفريغ للشحنات، وأهميته تكمن فى طرح مشكلات الناس فى الشارع، وعرض قضاياهم واحتياجاتهم ومشكلاتهم.

فيما قال نجاد البرعى، عضو مجلس الأمناء، إن الحوار يحظى بأهمية شديدة، كونه أول نقاش تشارك فيه الحكومة، ويضم كل القوى السياسية والتجمعات باختلاف أطيافها، وسيكون الحديث وفقًا للدستور المصرى والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان واستراتيجية التنمية المستدامة.

وقال كمال زايد، عضو مجلس الأمناء، إن الحوار محطة مهمة جدًا لخلق مجتمع حر، يعبر عن رأيه، مضيفًا: «يجب أن نتحدث جميعًا بنفس واحد لإنجاح الحدث».

وذكر محمد فايز فرحات، عضو المجلس، أن الحوار جزء من عملية بناء الجمهورية الجديدة التى يكمن جوهرها فى بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، لافتًا إلى أن الحوار سينجح عندما يُقدم تصورات قابلة للتطبيق والتنفيذ.

وتحدث طلعت عبدالقوى، عضو مجلس الأمناء، عن رؤيته للحوار، قائلًا: «اختياراته تمت بالتوافق بين الجميع، وانتهينا من المرحلة الأصعب، وهى تشكيل اللجان واختيار أعضائها ومقرريها، فى ظل الاقتراحات العديدة التى تقدمت بها جميع القوى المختلفة».

وذكرت فاطمة سيد أحمد، عضو مجلس الأمناء، أن الحوار أهم نقاش فى تاريخ مصر الحديث بعد ثورة انتصر فيها الشعب، معبرة عن سعادتها بتمثيل المرأة فى الجلسات.