رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في 11 سبتمبر.. بداية كتابة الفراعنة للتاريخ بالتقويم المصري

الفراعنه
الفراعنه

يصادف غدًا الموافق 11 سبتمبر، ذكرى الاحتفال بالتقويم المصري، الذي قام بإنشائه المصريون القدماء وأطلق عليه التقويم الشمسي «النجمي»، فمنذ عام 6255 قبل الميلاد أهدى المصري القديم للعالم أقدم تقويم عرفته البشرية والذي تحتفل به مصر يوم 11 سبتمبر من كل عام.

واعتمد الفراعنة طول السنة الشمسية بـ365 يومًا و5 ساعات و49 دقيقة و45 ونصف ثانية، أي بفارق يوم كل 127 سنة، وبذلك وضعوا المقياس الزمني الذي يعلن ميعاد الفيضان وهو يوم ميلاد العام والذي أطلقوا عليه (التقويم التحوتي) نسبة إلى المعبود تحوت إله المعرفة وقياس الزمن.

وللاحتفال ببداية السنة القبطية فسيكون في 11 سبتمبر من كل عام لو كانت السنة بسيطة و12 سبتمبر لو كانت كبيسة كما هو متبع في تقويم.

ويعتبر التقويم المصري هو أول تقويم عرفته البشرية، وعليه اعتمدت حضارات العالم في صنع التقويم الخاص بها، ورغم اعتزاز هذه الحضارات بالتقويم الخاص بها، والاحتفال به سنويًا، نجد الأمر مختلف تمامًا في الدولة التي اخترعت التقويم نفسه وقسمت العام لفصول وشهور، ونظمت بذلك حياة شعبها وحياة العالم، ومعه بدأت مصر في كتابة تاريخ العالم بدءًا من 1 توت قبل 6264 عامًا".

وقسم قدماء المصريين السنة إلى 3 فصول فقط، وليس 4 كما هو الوضع الحالي، وهي «فصل الفيضان، وبذر البذور، وفصل الحصاد»، وقسموا السنة إلى 12 شهرًا، زادوا عليها 5 أيام، وأطلقوا عليها أسماء الآلهة القديمة.

والجدير بالذكر، تقدم النائب أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، باقتراح برغبة إلى رئيس مجلس النواب، في إطار التوجه الملحوظ للقيادة السياسية نحو إعادة إحياء وتكريس الهوية المصرية من جديد، أصبح من المهم إعادة الاحتفال برأس السنة المصرية من جديد واعتباره عيدًا قوميًا، واعتماد التقويم المصري رسميًا.