رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القومي للحضارة» يستضيف محاضرة حول مواد بناء المصري وورش للأطفال

ورش فنية للطلاب
ورش فنية للطلاب

استضاف المتحف المصري الكبير، المهندس يوى دوركا INg Uwe E Dorka، رئيس قسم الصلب والإنشاءات بجامعة‏ كاسال بألمانيا، والذى ألقى محاضرة علمية استعرض خلالها الأدوات والتقنيات التى كان يستخدمها المصرى القديم في عمليات البناء والتشييد لكل المباني الأثرية، يأتى ذلك في إطار الفعاليات والندوات والمحاضرات التي يستضيفها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ودوره كمؤسسة تثقيفية وتعليمية.

وقبل بدء المحاضرة، حرص الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، على الترحيب بالضيوف من الدارسين والباحثين وأساتذة الجامعات والشخصيات العامة، معربًا عن سعادته باستضافة المتحف لمثل هذه المحاضرات والندوات العلمية، ما يأتي في إطار حرص المتحف القومى للحضارة المصرية في المحافظة على التراث ونشره للعالم، وذلك بمساعدة العلوم الهندسية الحديثة والتى تأتى لفهم وتوضيح الأساليب العلمية والطرق التي كان يستخدمها المصري القديم في إنجاز أعمال مبتكرة ومتطورة ظلت على مدار حقب من الزمن شاهدًا على عظمة العقل المصرى القديم ومدى تحضره ونهضته فى كل المجالات، مؤكدًا أنه من واجبنا أن نستعيد هذه التقنيات ونستفيد بها ونعمل على تطورها استكمالًا لما صنعه الأجداد.

ومن جهته، قال الدكتور ميسرة عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي للمتحف للشئون الأثرية، إنه تم خلال المحاضرة استعراض التقنيات المصرية القديمة فى قطع وتحريك الأحجار الضخمة وكذلك عرض نظم غلق الممرات التى تسبق حجرة دفن الملك خوفو.

وفى ذات السياق، نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ورشتى عمل  للكبار والأطفال في مراحل عمرية متباينة تحت عنوان (نسيج خرز) عن كيفية تصميم وتنفيذ حلى باستخدام الخرز والنسيج وكيفية عمل قلادة مستواه من الحلى الفرعونى باستخدام الخرز والخيوط بأشكال وأحجام مختلفة.

قدمت الورشة للكبار الفنانة أسماء سعد أحمد، وللأطفال الطفلة بشرى حازم إبراهيم.

وأوضحت عزة رزق، مسئول القسم التعليمي بالمتحف، أن تلك الفكرة جاءت إيمانًا من المتحف بالمشاركة المجتمعية التى يقدمها أفراد المجتمع لبعضهم البعض وحرصًا منه على تشجيع الإبداع والفنانيين، موضحة أن الورشة شهدت إقبالًا كبيرًا من المشاركين الصغار والكبار، حيث تفاعل المشاركون مع الورشة التى تحولت إلى خلية من الإبداع والأفكار الجديدة.