رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

افتتاح النسخة التاسعة من معرض «فارما كونكس» إفريقيا

معرض فارما كونكس
معرض فارما كونكس

انطلقت، صباح اليوم، بمقر مركز مصر للمعارض والمؤتمرات، فعاليات النسخة التاسعة، من معرض «فارما كونكس» إفريقيا، وذلك بحضور الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، ومعه سفراء دولة السنغال، وغانا، والمستشار الطبي لسفارة السودان، والعديد من الجاليات الإفريقية، وكان في استقبالهم وفد كبير من العارضين، ومسؤولي الجهة المنظمة.

وتعد هذه النسخة واحدة من أقوى النسخ التي تم تدشينها، فهي تأتي تحت رعاية جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، بصفتها الشريك الاستراتيجي لهذه النسخة، والتي تضم أكثر من ٢٠٠ عارض  مصري ودولي في قطاع الأدوية وإنتاج الأدوية، والمواد الفعالة للأدوية، وخطوط الإنتاج للأدوية واللقاحات.

وأكد «الشرقاوي» أن فعاليات الافتتاح تشهد كم هائل من الزوار المنتظرين، الأمر الذي يعكس الاهتمام الشديد من مجتمع المال والأعمال، بالمعرض المقام بقاعتي مؤتمرات إحداهما تخص مؤتمرات تقنيات تعقيم وتنظيف الغرف الطبية والصحية، والآخرى لصناعة وتصنيع الأدوية.  

وخلال جولاته بصحبة السفراء الأفارقة بين العارضين، أعرب عن أمله في أن يُساهم هذا العمل في دعم التبادل التجاري المصري مع كافة الدول الإفريقية، مؤكدًا أن مجتمع الأعمال ومنظمات العمل المدني، حريصة كل الحرص علي توفير الدراسات والمعلومات، وتلقي تقارير عن المشاكل والتحديات؛ لتصدير منتجات الأدوية والمستلزمات لدول القارة، والتي سوف تتبني الجمعية إرسالها للجهات المختصة، مؤكداً على أن الدولة المصرية حاليًا وفق توجهات القيادة السياسية، لا تدخر جهداً في تذليل كافة الصعوبات والمعوقات أمام دعم عجلة التواصل والتعاون مع الأشقاء الأفارقة.

ودعا «الشرقاوي»، رجال الأعمال والمصنعين من الصين والهند ومصر، إلى التشجيع في إحداث شراكات استثمارية داخل أرض القارة، وضرب مثلاً بإمكانية إنشاء مصنعًا لإنتاج عبوات الأدوية؛ على أرض السنغال؛ لخدمة سوق قوامه ٣٠٠ مليون في غرب إفريقيا أو منطقة الإيكواس، الأمر الذي قوبل بكل ترحاب، ودعم من سفير السنغال لدى القاهرة، ووعد المستثمرين باستقبال وتذليل كافة المعوقات.

وأعرب عن أمله في أن تستمر الجهود في هذا المعرض الذي يخدم قطاع الصحة العامة الإفريقية، والتي بلغت فواتيرها أكثر من ٢٠٠ مليار دولار سنويًا، آملين في العمل على توطين، وجذب هذه الصناعات سواء بالشراكة الفنية أو الاستثمارية، الأمر الذي سوف يخدم الصالح العام الإفريقي.

وأكد سفراء الدول الافريقية أنهم حريصين كل الحرص على نقل كل هذه المعلومات لمجتمعات الأعمال في دولهم، داعين إلى المزيد من هذه الفاعليات، وطرق التواصل الأمر الذي يكون له بالغ الآثر ترويجيًا.