رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد انتشار نزلات برد الصيف.. بدائل طبيعية للمضادات الحيوية

 نزلات برد
نزلات برد

المضادات الحيوية هي الأدوية التي تبطئ نمو البكتيريا أو تقضي عليها، تُعرف أيضًا باسم “مضادات البكتيريا”، حيث تعمل المضادات الحيوية على البكتيريا فقط وليس الكائنات الحية الدقيقة الأخرى مثل الفيروسات والفطريات.

 

في حين أن المضادات الحيوية قوية ويمكن أن تساعد بالتأكيد في إنقاذ الكثير من الأرواح؛ إلا أنها لا تأتي دون مشاكل طبية، حيث تشمل بعض الآثار الجانبية الشائعة للمضادات الحيوية الغثيان والقيء وحرقة المعدة وآلام البطن وفقدان الشهية وركوب القوارب والإسهال، وفقًا لما ذكره موقع "healthybuilderz" الطبي.

 

وأكد الأطباء، أن المضادات الحيوية لا تتخلص من البكتيريا المسببة للأمراض فحسب؛ بل تتخلص أيضًا من البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء، ويقول العلماء إن هذه البكتيريا الجيدة تقدم الكثير من الامتيازات مثل تحسين الهضم وتقوية جهاز المناعة وتحسين الحالة المزاجية.

 

وتحدث مقاومة المضادات الحيوية عندما تتحور البكتيريا وتصبح منيعة أمام المضادات الحيوية، حيث يمكن لمقاومة المضادات الحيوية أن تولد جراثيم تضر بالجسم، ووفقًا للسلطات الصحية، يعاني شخص واحد من كل 15 شخصًا من حساسية تجاه المضادات الحيوية، وخاصة البنسلين وأنواع أخرى من المضادات الحيوية المرتبطة به.

 

وبسبب هذه الأسباب، يبحث الكثير من الناس، عن بدائل طبيعية بالكامل للمضادات الحيوية، ففي السطور التالية بعض البدائل الطبيعية التي تغنيك عن الأدوية الكميائية.

 

الثوم:

عند التحدث عن المضادات الحيوية الطبيعية، هناك شيء استخدم كثيرًا في الطب القديم، وهو الثوم، حيث يوصي المعالجون التقليديون من جميع أنحاء العالم بالثوم للوقاية من جميع أنواع العدوى وكذلك علاجها.

 

الزنجبيل:

هناك عشب آخر شائع في الطهي يمكن أن يعامل كمضاد حيوي، يعتبر الزنجبيل من الأعشاب الهامة التي تسهم في حل الكثير من المشكلات المرتبطة بالجهاز الهضمي.

 

العسل:

العسل قادر على التصدي للميكروبات، فهناك نوع معين من العسل تستخدمه المستشفيات والمنشآت الطبية الأخرى لأغراض التطهير، وهو عسل مانوكا.

 

خل التفاح:

هناك العديد من قوائم العلاجات المنزلية التي لا تخلو من الخل التفاح، فهذا السائل الحامض يستخدم في كثير من الأحيان عن طريق الفم وكذلك موضعيًا لإدارة الالتهابات البكتيرية.

 

زيت جوز الهند:

يعتمد الأشخاص المهتمون بالجمال على زيت جوز الهند للحفاظ على ترطيب البشرة وصحة الشعر وإشراقه، يقول العلماء أن هذا الزيت ذى الرائحة اللذيذة جيد جدًا بشكل خاص في التعامل مع عدوى الخميرة والسعال.

 

الصبار:

يعتقد الكثير من الناس أن الصبار مفيد فقط للتعامل مع علامات شيخوخة الجلد مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، فوفقًا لما ذكره الخبراء، يعد هذا المكون الأساسي في العديد من منتجات التجميل علاجًا قويًا للعديد من أنواع التهابات الفم والجهاز الهضمي والجلد.