رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آيات نوري: التنظيمات الإرهابية تحاول استغلال الوضع بالعراق.. والحوار هو الحل

 آيات مظفر نوري
آيات مظفر نوري

قالت المتحدثة باسم ائتلاف النصر العراقي، آيات مظفر نوري، إن الأزمة السياسية في العراق وصلت إلى منحدر خطير، لكن حكمة قادة البلد من جميع الأطراف دفعت ليلة كادت أن تعصف بالسلم الاهلي لو لا حلم وورع قيادات الإطار التنسيقي والتيار الصدري.

وأكدت "نوري" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه يجب الآن على الكتل السياسية أن تعجل باجراء حوار شامل يعالج الأزمة ويعطي رسائل تطمينية  للتيار الصدري أنهم شركاء أساسيين في العملية السياسية وإن غابوا عنها إلا أن أثرهم موجود.

ولفتت إلى أنه من الأفضل العودة  لمبادرة "ائتلاف النصر" التي تتضمن تشكيل حكومة كاملة الصلاحية يقودها رجل دولة سياسي والابتعاد عن رجال الدولة الاداريين (أي من الدرجات الادارية العليا)؛ فوظيفة أعلى منصب تنفيذي بالدولة هي وظيفة (سياسية) وفي نفس الوقت مقبولة لدى الجميع.

وأشارت إلى أن التيار الصدري قدم  تنازل ميداني ونأمل أن يقدم الإطار التنسيقي تنازلاً بالمقابل في عملية الأخذ بالاعتبار مواصفات مرشح رئيس مجلس الوزراء والبرنامج الحكومي والإعداد لانتخابات مبكرة، وهذا ما يتطابق مع مبادرة ائتلاف النصر.

التركيز على البرنامج الحكومي

وقالت إن الحكومة اليوم محدودة الصلاحية  وإذا أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلو المنصب وتركه للحكم وفق المادة ٨١ من الدستور فإن رئيس الجمهورية يحل محلة وإذا ولم تنجح الكتل السياسية خلال اختيار الفترة باختيار رئيس الحكومة فإن رئيس الجمهورية يكلف شخص هو يختاروة حسب المادة ٧٠ من الدستور.

وأضافت “على الكتل السياسية أن تقوم باختيار شخصية من أجل المضي وتشكيل حكومة وإعداد المرحلة القادمة وحل الأزمة في اتجاهين الاتجاه الأول ضمان عدم تكرار سيناريو الاقتتال الداخلي وارسال رسالة للمواطن أن المشهد لم يتكرار وترسيخ حقيقة أن القوات الأمنية بأنها فعلا قادرة على حماية المؤسسات العامة والخاصة وحماية الشعب كله، وإذا أيضاً يكون هناك أخذ الاعتبار لتشكيل هذا الحكومة والتركيز على المعايير والبرنامج الحكومي ولا يكون جدلي بالنسبة الكتلة الصدرية حتي لا تفسر الداعمين على أساس معادلة من كسر الإرادات واليوم نحن نعمل من اجل اللعبة الا صفرية لا غالب ولا مغلوب”. 

هل يتم حل البرلمان في العراق؟

وأشارت السياسية العراقية إلى أنه وفق المادة ٦٤ من الدستور التي تخص الدستور العراقي بأنه يحل البرلمان بمساريين المسار الاول تقديم طلب من رئيس مجلس الوزراء إلى رئيس الجمهورية، ولكن بعد تصويت أعضاء مجلس النواب أو أغلبية أعضاء مجلس النواب والطريق الآخر طلب يرفع من أعضاء مجلس النواب وايضا بعد تصويت مجلس النواب لا يجوز أنه يكون هناك حل  الا بالدستور.

وأوضحت أن البرلمان هو أعلى سلطه في الشعب ولا يجب أن يحل من سلطة أخري غيره لانه منتخب من قبل الشعب والحل الرسمي يكون عبر تصويت البرلمان على حل نفسه، لكن دعوة الرئيس الرئيس العراقي برهم صالح لإجراء انتخابات مبكرة توكد استكمال الاستحقاقات الدستورية من خلال استئناف عمل البرلمان لكي يتم الإتفاق على حل والمضي قدما في الانتخابات المبكرة. 

الإرهاب يستغل الأزمة السياسية في العراق 

وتعليقا على استغلال التنظيمات الإرهابية مثل داعش للوضع الحالي، أوضحت السياسية العراقية، أن التنظمات الإرهابية تعتمد دائما على البيئة المربكة وتحاول أن تحدث شرخا بين الشعب والمجتمع والحكومات من أجل أن تخلق بيئة تستطيع أن تعيش عليها.

وأضافت:“نحن لدينا هاجس خوف بسبب الوضع المربك الذي حدث قبل يومين من أنه يتم استغلال من بعض التنظيمات الإرهابية التي تحاول عبثاً أن تسير الفوضى حتي تخلق لنفسها بيئة تستطيع أن تحقق أهدافها الإرهابية، لا ننسى أن هناك بعض الخلايا الإرهابية التي لا زالت متواجدة في مناطق محددة لإعادة إحياء نفسها من جديد لذلك نؤكد ثقتنا الكبيرة بقواتنا الأمنية التي قارعت التنظيمات الإرهابية”.