رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: وزير التعليم نجح في تهدئة أولياء الأمور بتعديل منهج رابعة ابتدائي

النائب سيد حنفى طه
النائب سيد حنفى طه

ثمن النائب سيد حنفي طه، عضو مجلس النواب، قرار الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتعديل مناهج الصف الرابع الابتدائي، موضحاً أن قرار تعديل المناهج جاء متأخراً لأن المنهج كان يناسب مرحلة عمرية أكبر من طلاب الصف الرابع.

ووصف حنفي، في تصريحات له اليوم، قرار الدكتور رضا حجازى بالصائب والسليم خاصة أن الوزير بهذا القرار استجاب للرأى العام ونجح فى تهدئة أولياء الأمور وأطفالهم، مؤكداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو أول قائد فى تاريخ مصر يعطى اولوية قصوى لتحديث وتطوير المنظومة التعليمية كلها سواء التعليم قبل الجامعى أو التعليم الجامعى بأحدث الوسائل العالمية ولابد من فلترة المناهج بصورة علمية وواقعية من أجل الطلاب حتى يكون المنهج ممتعاً وشيقاً للطلاب.
 

وطالب طه الدكتور رضا حجازى باعتباره واحداً من افضل خبراء التعليم فى مصر بمواجهة جميع المشكلات والأزمات التى واجهت مسيرة تطوير وتحديث التعليم قبل الجامعى وفى مقدمتها أزمة العجز فى المعلمين وآفة الدروس الخصوصية وكثافة الفصول وغيرها من المشكلات الأخرى، معرباً عن ثقته التامة فى أن الدكتور رضا حجازى ستكون لديه القدرة على تحقيق تكليفات الرئيس السيسى بكل مايتعلق من ملفات وقضايا تكفل نجاح المنظومة التعليمية وتحقيقها لجميع أهدافها.

كما طالب النائب سيد حنفى طه بإعادة الهيبة والقيمة والقامة للمعلم ليكون القدوة السوية لأبنائنا التي تساعد علي التربيه بجانب العلم وإرجاع حب الطالب للمدرسة وعدم غيابه بتعزيز الأنشطة الرياضية والتثقيفية وفتح الملاعب بالمدرسة بعمل أكاديميات رياضية بعد انتهاء اليوم الدراسي وهذا سوف يزيد من الطاقة الإيجابية لأبنائنا وأيضا من ناحية أخرى يكون مصدر موارد مالية تساعد على الصيانة للمدارس وهي بند ماليا منعدم تقريبا في ميزانية الوزارة.

 وطالب عضو مجلس النواب، بتخصيص فترة مسائية لبعض المدارس واستخدام بعص فصولها كمركز ثقافي لإخراج الطاقة الثقافية والمواهب  مثل التمثيل والقراءة والموسيقي والغناء ومحو أمية الكمبيوتر واللغات، وسوف يزيد من الموارد المالية التي تحتاجها المدارس جدا  للصيانةً ورفع مستوي المدرس ماليا.

وأعرب عن أمله في أن يعيد الوزير النظر في أن تكون مادة الدين كمادة اساسية لتفعيلها في ترسيخ القيم الأخلاق والتقاليد في أبنائنا التلاميذ وإكسابهم التعاليم الدينية بصورة فعالة وهم أشد الاحتياج في هذه الأعمار لخلق جيل جديد سوي ومثقف دينيا ومحب لوطنه والقيام ببنائه على أكمل وجه كجيل قادم قادر على تحمل المسئولية.