إعلامى بحرينى: قمة العلمين تأتى فى توقيت مهم لتحقيق التنسيق العربى
قال الكاتب الإعلامي البحريني محميد المحميد، إن تعزيز الوحدة العربية ووضع الحلول المستدامة في مواجهة التحديات القائمة والمقبلة هو الموقف الثابت والراسخ الذي تؤكده مملكة البحرين بسياستها الحكيمة بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد.
وأوضح، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن توقيت عقد القمة الخماسية "قمة العلمين" بين قادة البحرين والإمارات ومصر والأردن والعراق، وهي بمثابة قمة عربية مصغرة، تحمل دلالة بالغة الأهمية، وتأتي في توقيت مهم وتحديات عدة تواجهها المنطقة، بينها أزمات داخلية وأخرى خارجية، لعل من أبرزها تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، ومرحلة ما بعد تداعيات أزمة كورونا العالمية، بجانب الملف المائي المصري، وتطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع الحاصلة في العراق الشقيق، فضلًا عن موضوع التضخم الاقتصادي، والأوضاع الأمنية.
وأضاف: ولعل من أبرز القرارات والنتائج المتوقع أن تتمخض عنها القمة الخماسية لمجابهة الأزمات التي تعصف بدول المنطقة، وضع رؤى وحلول للتطورات والمستجدات الحاصلة، خاصة في الملف الأمني والغذائي والمائي، والتضخم الاقتصادي كذلك.
وأكد أن الخماسي العربي يمكن أن يحقق التعاون في العديد من الملفات، وتحقيق نوع من التكامل والشراكة بشأنها، من خلال التنسيق العربي للقضايا الإقليمية، وتوحيد المواقف قبل انعقاد القمة العربية المقبلة، وتعزيز آليات تكاملية للتنمية الاقتصادية، وبحث أمن الطاقة والغذاء، وتهديدات ومخاطر الملف النووي الإيراني، وأزمات فلسطين والعراق وليبيا واليمن، وهي من أبرز الملفات أمام القمة الخماسية، كما أن استمرار عقد الاجتماع الخماسي بشكل دوري وسريع يؤكد اهتمام قادة الدول للنظر في كافة المستجدات التي تشهدها المنطقة.
