رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ماعت»: الحكم الرشيد ضامنًا أساسيًا في معركة القضاء على الإرهاب

 أيمن عقيل
أيمن عقيل

أكد عدد من الخبراء الحقوقيين على أن الحكم الرشيد يعد ضامنًا أساسيًا في معركة القضاء على الإرهاب في أفريقيا والشرق الأوسط. 

جاء ذلك في جلسة حوارية نظمتها مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تحت عنوان: «ظاهرة العنف على أساس ديني في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا».

وركزت الجلسة الحوارية على تلك الأقاليم نظراً لأنهما الأكثر تضرراً من الإرهاب والعنف الديني، للوقوف على بواعث هذه الظاهرة وأنماطها المختلفة، وما يمكن أن يكون للمجتمع المدني والمجتمع الدولي من أدوار في مواجهتها، وقدمت الجلسة توصيات قد تساهم في الخروج من نفق الإرهاب القائم على أساس ديني المنتشر في عدد من دول المنطقتين.

ومن جانبه قال أيمن عقيل الخبير الحقوقي الدولي، إن وجود 7 من أصل 13 ولاية لتنظيم داعش في أفريقيا هو أمر يدق ناقوس الخطر، فالتنظيم يعول على القارة السمراء في استمراريته منذ سقوطه في الشام والعراق. وشدد عقيل على أن العائدين من داعش يمثلون معضلة كبيرة في أفريقيا، ويجب على المجتمع الدولي التكاتف لإنهائها.

وأكد أن التدخل الأجنبي باسم مواجهة الإرهاب أصبح عاملاً محفزاً على الإرهاب بدلا من أن يكون وسيلة لمواجهته، بل وبعض شركات الأمن الأجنبية ذاتها أصبحت تمارس الإرهاب ضد المدنيين. واختتم عقيل بضرورة العمل على وجود حكم رشيد في دول أفريقيا، منعاً لتكرار نموذج "طالبان – أفغانستان" خاصة في دولتي مالي والصومال.

وصرحت نسيم قطناني، الحقوقية المتخصصة في شئون السلام والهجرة أن توفير الغطاء السياسي من قبل بعض الدول يؤدي إلى تفاقم ظاهرة الإرهاب، لذا يجب على هذه الدول رفع الغطاء عن التنظيمات الإرهابية، كما قالت إن العنف ضد الرموز الدينية يمكن أن يؤدي إلى مزيد من العنف، مثل العنف ضد الرموز الدينية في إريتريا، وقالت إن حرية الدين والمعتقد أحد أهم ضمانات الاستقرار الأمني.