رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستقبل أفضل.. لماذا يجب الالتحاق بالجامعات الأهلية الجديدة؟

جريدة الدستور

الجامعات الأهلية.. مشروع عظيم تنجزه الدولة من أجل النهوض بمنظومة التعليم فى مصر، حيث تقدم تلك الجامعات أرقى الخدمات الدراسية وتخفف العبء عن الجامعات العادية، وفى الوقت نفسه تحد من ظاهرة هجرة الطلاب إلى الخارج، دون استهداف الربح.

واتجهت الدولة لإنشاء العديد من الجامعات الأهلية الجديدة المنبثقة عن الجامعات الحكومية بهدف مواكبة جامعات الجيل الرابع، على أن تكون لها إدارة مستقلة، من خلال مجلس أمناء ورئيس للجامعة ومديرين للبرامج الدراسية المختلفة بها.

وتبدأ الدراسة فى ١٢ جامعة أهلية جديدة بداية من أكتوبر المقبل، بجانب ٤ جامعات أخرى بدأت الدراسة بها منذ عامين وهى: «العلمين، والجلالة، والملك سلمان، والمنصورة».

ودخلت الجامعات الأهلية الجديدة فى نظام التنسيق الحكومى، من خلال مرحلة تنسيق مستقلة تمامًا عن تنسيق الجامعات الحكومية، بذات الحد الأدنى المخصص للجامعات الخاصة الذى أعلن عنه مجلس الجامعات الخاصة.

وتقرر البدء فى هذه المرحلة فى الفترة من الثلاثاء ٢٣/٨/٢٠٢٢ حتى الثلاثاء الموافق ٣٠/٨/٢٠٢٢ من خلال موقع التنسيق الإلكترونى.

«الدستور» تحدثت مع رؤساء عدد من الجامعات الأهلية فضلًا عن خبراء، لمعرفة مميزات هذه الجامعات الأهلية، وكيف ستتمكن من تأهيل الطلاب لسوق العمل؟ وغيرها من التفاصيل.

«أسيوط»:  12 برنامجًا دراسيًا فى 7 كليات متنوعة.. والمصروفات من 30 إلى 90 ألف جنيه

كشف الدكتور أحمد المنشاوى، القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، عن أن عدد البرامج الدراسية المتاحة للطلاب الراغبين فى الالتحاق بجامعة أسيوط الأهلية يصل إلى ١٢ برنامجًا دراسيًا، ضمن ٧ كليات: «الهندسة والعلوم التطبيقية والصيدلة والبحوث الدوائية والطب البشرى وطب الأسنان والألسن واللغات التطبيقية والعلوم الإدارية والمالية والحاسبات والذكاء الاصطناعى».

وقال «المنشاوى»: «جرى الانتهاء من أغلب التجهيزات الإنشائية للمرحلة الأولى لجامعة أسيوط الأهلية، بتكلفة ٣.١ مليار جنيه، وذلك على مساحة ٣٨ فدانًا، ويجرى حاليًا الانتهاء من البرامج الدراسية المطروحة فى المرحلة الأولى لبدء الدراسة وإعداد الطاقم الإدارى بالجامعة الأهلية والكوادر الأكاديمية المشرفة على البرامج الدراسية وأعضاء هيئة التدريس القائمين على تقديم العملية التعليمية».

وأضاف أنه سيجرى إمداد الجامعة الأهلية بأسيوط الجديدة بما يلزم من أعضاء هيئة تدريس والعاملين، وذلك عن طريق الندب الجزئى أو الكلى، كما جرى تحديد المصروفات الدراسية المقترحة لكل برنامج دراسى، وتتراوح بين ٣٠ ألف جنيه و٩٠ ألفًا، حسب البرنامج، وكذلك أعداد الطلاب المقترح قبولهم فى كل برنامج.

وذكر أن الدراسة فى كلية الهندسة والعلوم التطبيقية ستبدأ ببرنامجين دراسيين، هما الهندسة الطبية الحيوية وهندسة العمارة الداخلية، ومن المتوقع أن يقبل كل برنامج ١٠٠ طالب، وأن تصل مصاريف الدراسة للبرنامج الواحد منهما ٤٥ ألف جنيه.

وواصل: «أما عن كلية الصيدلة والبحوث الدوائية، فتقدم الجامعة برنامجين، هما برنامج فارما دى Pharma D وفارما دى كلينيكال Pharma D-Clinical Pharmacy، ويتسع كل منهما لقبول ١٠٠ طالب، وتصل مصاريف البرنامج الواحد إلى ٥٥ ألف جنيه».

وحسب «المنشاوى»، تتضمن كلية الطب برنامج الطب والجراحة، بالساعات المعتمدة، المبنى على الجدارات بكلية الطب، وذلك بمصروفات تبلغ ٩٠ ألف جنيه، ويتسع لمائة طالب، وهو العدد نفسه الذى يمكن قبوله ببرنامج طب وجراحة الفم والأسنان بكلية طب الأسنان، والمقترح أن تبلغ مصروفاته ٧٥ ألف جنيه.

وسيجرى طرح برنامجين فى كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى، هما برنامج علوم الحاسب ونظم المعلومات، وكل منهما يقبل ١٠٠ طالب، بمصروفات تبلغ ٤٠ ألف جنيه، كما تقدم كلية العلوم الإدارية والمالية برنامج نظم معلومات الأعمال وبرنامج الدراسة باللغة الإنجليزية، وتصل مصروفات كل برنامج ٣٥ ألف جنيه، ويتسع لقبول ١٠٠ طالب.

كما تتضمن كليات جامعة أسيوط الأهلية كلية جديدة للألسن واللغات التطبيقية، التى تنطلق الدراسة بها مطلع أكتوبر المقبل، وتبدأ ببرنامج اللغة الإنجليزية والذى يتسع لقبول ٢٠٠ طالب وتبلغ مصروفاته ٣٠ ألف جنيه.

«بنى سويف»:  11 كلية بأحدث المواصفات.. و3 مليارات تكلفة المرحلة الأولى

قال الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بنى سويف، إن جامعة بنى سويف الأهلية مستعدة لاستقبال الطلاب فى العام الدراسى الجديد ٢٠٢٢/٢٠٢٣، لبدء الدراسة فى ١١ كلية بـ١٥ برنامجًا، والتى تقام على مساحة ٤٢ فدانًا، وبلغت تكلفة إنشاءات وتجهيزات المرحلة الأولى ٣ مليارات جنيه، وجرى تجهيز الجامعة وفق مواصفات الجامعات الذكية والتخصصات العلمية الحديثة للجامعة لتواكب احتياجات سوق العمل.

وأضاف «حسن»: «الجامعة لا تهدف إلى الربح، وتدرّس الطب والعلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية، وهناك برامج أخرى لتلبية احتياجات سوق العمل، محليًا وإقليميًا وعالميًا»، مشيدًا بالدعم الذى يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسى للمشروعات القومية فى قطاع التعليم العالى، الذى كان له أثر كبير فى إسراع خطى العمل.

وذكر أن محافظة بنى سويف تتميز بوجود جميع أنواع الجامعات على أرضها، منها الحكومية والخاصة والتكنولوجية والأهلية التى سيجرى افتتاحها هذا العام، وسيجرى تشغيل ١١ جامعة هذا العام، وتم تشغيل ٤ جامعات منذ عامين، ليكون لدينا ٥ أنواع من الجامعات فى مصر (الحكومية والخاصة والتكنولوجية والأهلية والدولية).

ولفت إلى أن إنشاء الجامعة الأهلية يجسد رؤية الدولة وإيمانها بأهمية التعليم بالأساليب الحديثة والمتطورة، ودوره المهم فى النهوض بالمجتمعات والتأهب لتحديات المستقبل، ويأتى فى ضوء العمل برؤية الجمهورية الجديدة.

وأشار إلى مقترحات المصروفات الخاصة بالكليات، إذ بلغت مصروفات كلية الطب والجراحة «برنامج الطب والجراحة» ٨٥ ألف جنيه، وكلية طب الفم والأسنان «برنامج طب وجراحة الفم والأسنان» ٧٠ ألف جنيه، وكلية العلاج الطبيعى «برنامج العلاج الطبيعى» ٦٠ ألف جنيه، وكلية الهندسة ٥٥ ألف جنيه، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى ٣٥ ألف جنيه، والعلوم ٣٠ ألف جنيه، والإعلام ٣٠ ألف جنيه، والتجارة ٣٠ ألف جنيه، والآداب ٣٠ ألف جنيه، والتمريض ٢٥ ألف جنيه «برنامج التمريض»، وكلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء ٤٠ ألف جنيه «برنامج العلوم التطبيقية للفضاء والملاحة».

«العلمين»:  16 كلية ومكتبة مركزية وساحات ترفيهية

ذكر الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة العلمين الأهلية، أن الجامعة واحدة من ٤ جامعات أنشئت بالقرار الجمهورى رقم ٤٣٥ لسنة ٢٠٢٠، مشيرًا إلى أن الجامعة مقامة على مساحة ١٥٠ فدانًا بمدينة العلمين الجديدة، وتضم ١٦ كلية ومكتبة مركزية وساحات ترفيهية وملاعب رئيسية ومستشفى جامعيًا وسكنًا للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. 

وقال إن الجامعة تعد جامعة ذكية من جامعات الجيل الرابع، وتعتمد الدراسة على استخدام الرقمنة والأنشطة التفاعلية، لافتًا إلى أن نظام التدريس يتميز بالاعتماد على البرامج البينية التى تعنى وجود تداخل بين الكليات المختلفة، وذلك لخلق برامج دراسية وتخصصات جديدة تتوافق مع متطلبات سوق العمل المستقبلى، وتستخدم الجامعة نظام الساعات المعتمدة. 

وأضاف أن الكليات التى تستقبل الطلاب داخل الجامعة هى كلية طب الأسنان وتبلغ مصروفات الفصل الدراسى الواحد ٤٨٫٥ ألف جنيه، وكلية الصيدلة وتبلغ مصروفات الفصل الدراسى الواحد ٤٢٫٥ ألف جنيه، وكلية الهندسة وتبلغ مصروفات الفصل الدراسى الواحد ٣٤٫٥ ألف جنيه، وكلية الهندسة وعلوم الحاسبات تبلغ مصروفاتها ٣٤٫٥ ألف جنيه، وكلية الصحة العامة وتبلغ مصروفات الفصل الدراسى الواحد ٣٠ ألف جنيه، وكلية الفنون والتصميم وتبلغ مصروفات الفصل الدراسى الواحد ٢٤٫٥ ألف جنيه، وكلية الأعمال وتبلغ مصروفات الفصل الدراسى الواحد ٢٣ ألف جنيه.

وأشار إلى أن جامعة العلمين توفر عددًا من المنح الدراسية للطلاب المتفوقين الحاصلين على الثانوية العامة المصرية، أو ما يعادلها لسنة التقدم، فضلًا عن منح التفوق الدراسى أثناء الدراسة داخل الجامعة، والتى تبدأ من المستوى الدراسى الثانى.

«الإسكندرية»:  الدراسة قائمة على العلوم الحديثة والتخصصات المتطورة

تستعد جامعة الإسكندرية لبدء الدراسة بالجامعة الأهلية الجديدة بمنطقة أبيس «سموحة الجديدة» شرق الإسكندرية، وتبدأ بدراسة ٩ برامج فى ٦ كليات تضم الطب وطب الفم والأسنان والصيدلة والهندسة والعلوم وعلوم الحاسب والبيانات.

وقال الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس الجامعة، إنه سيتم بدء الدراسة بجامعة الإسكندرية الأهلية بسموحة الجديدة فى أكتوبر المقبل، مشيرًا إلى أن العمل يجرى على قدم وساق للانتهاء من تنفيذ كل التجهيزات اللازمة لبدء الدراسة بنظام البرامج الدراسية فى تخصصات الطب وطب الفم والأسنان والصيدلة والهندسة والعلوم وعلوم الحاسب والبيانات.

ولفت إلى أن الدراسة بالجامعة الأهلية ستكون قائمة على العلوم الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة التى تؤهل شباب الخريجين للمتطلبات الحالية لسوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، وسوف تمثل إضافة قوية لاسم جامعة الإسكندرية العريق، مشددًا على أن إنشاء جامعة الإسكندرية الأهلية يأتى فى إطار تحقيق الخطة الاستراتيجية للدولة فى مجال التعليم العالى حتى عام ٢٠٥٠، ومنها تقديم مستوى تعليم ذى تنافسية عالية على المستوى الأكاديمى والتطبيقى.

وذكر أن الجامعة الأهلية لن تهدف إلى تحقيق الربح وإنما يعاد ضخ المصروفات الطلابية لاستخدامها فى تطوير جودة العملية التعليمية وفى أعمال الصيانة وتحديث المعامل وتطوير المنظومة، مؤكدًا أن الجامعة الأهلية سوف تتكامل مع جامعة الإسكندرية لتستفيد من الإمكانات المادية والبشرية والتجهيزات المعملية والبحثية بجامعة الإسكندرية لتحقيق جودة العملية التعليمية من خلال التكامل بينهما.

وقال إن جميع التخصصات ستكون ذات تنافسية عالمية وإقليمية، ومتسقة مع خطط التنمية والمشروعات الحالية والمستقبلية التى تشهدها مصر، وما تتطلبه تلك المشروعات القومية من تخصصات حديثة فى كل المجالات.

وبيّن أن الدراسة بالجامعة الأهلية فى ٩ برامج تمنح درجة البكالوريوس وهى: «كلية الطب» برنامج الطب والجراحـة، «كلية طب الأسنان» وبرنامج طب وجراحة الفم والأسنـان و«كلية الصيدلة» وبرنامج فارم دى كلينيكـال و«كلية الهندسة» وبرنامج العمارة والتشييد وبرنامج الحاسبات والاتصالات وبرنامج الميكاترونكس وهندسة الروبوتـات و«كلية علوم الحاسب والبيانات» وبرنامج الأمن السيبرانى وبرنامج الأنظمة الذكية و«كلية العلوم» وبرنامج صناعة البرمجيات والوسائط المتعددة.

وأشار إلى أن المصروفات الدراسية تشمل فصلين دراسيين «الخريف والربيع» بنظام الساعات المعتمدة، وتشمل كليات «الطــب ٩٥ ألف جنيه، وطب الأسنان ٨٥ ألف جنيه، والصيدلة ٧٠ ألف جنيه، والهندسة ٦٠ ألف جنيه لكل برنامج، وعلوم الحاسب والبيانات ٤٥ ألف جنيه لكل برنامج، وكلية العلوم ٤٥ ألف جنيه».

خبراء:  تقلل من سفر الطلاب للدراسة فى الخارج.. تدعم البحث العلمى.. وتحتاج خبرات بشرية مميزة للتدريس

قال الدكتور محمد عبدالعزيز، الخبير التربوى، إن أهمية الجامعات الأهلية فى كل دول العالم تكمن فى أنها تنافس الجامعات العادية، واختلافها يكمن فى أسعارها، مقترحًا أن تضم الجامعات الأهلية تخصصات مختلفة، من أجل الحد من أزمة البطالة التى يواجهها الطلاب بعد التخرج، «لأنه لو احتسبنا عدد الخريجين فى التخصص الواحد فى كل من الجامعات الأهلية والحكومية والخاصة سنجده كبيرًا جدًا وهو ما يعزز أزمة البطالة».

وأضاف أن الجامعات الأهلية نشأت وفق خطة قومية تتضمن أهدافًا محددة، وهى تخفيف العبء على الجامعات الحكومية.

من جهته، أكد على فارس، الخبير التعليمى، أن دور الجامعات الأهلية مكمل لدور الجامعات الحكومية، إذ تساعد الطلاب الذين يمتلكون قدرات معرفية وليس لديهم المال الكافى، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية ستقلل الاغتراب.

وأضاف «فارس»: «ستعطى الجامعات الأهلية الطلاب الشهادات التى يسافرون ليبحثوا عنها فى روسيا وكندا، ولكن دون سفر، وأرى ضرورة تقديم محفزات ليختار الدارسون الجامعات الأهلية بدلًا من السفر للخارج، لكى تكون المصروفات فى متناول الجميع».

وتابع: «الجامعات الأهلية ستدعم البحث العلمى فى مصر، وستقلل من هجرة الشباب إلى الخارج، وستوفر العملة الصعبة للدولة، ومن المنتظر أن تحقق الجامعات الأهلية كل تلك الأهداف».

من جهته، قال الدكتور أيمن جمعة، عضو بهيئة التدريس بجامعة قناة السويس، إن إنشاء الجامعات الأهلية فى مصر قرار سليم أصدرته القيادة السياسية لدعم المنظومة التعليمية فى مصر، عبر توفير نوع جديد من التعليم يواكب أحدث التطورات التكنولوجية فى العالم.

وأضاف «جمعة»: «كان من الضرورى التركيز على التخصصات العلمية الجديدة، وذلك لا ينفى على الإطلاق أن التعليم العالى الحكومى المتعارف عليه يغطى تخصصات ضرورية لا غنى عنها، مثل الطب والهندسة».

وواصل: «الجامعات الأهلية هى مؤسسات لا تهدف للربح، بل إنها تغطى جزءًا صغيرًا من التكاليف التى تحتاجها، إذ إنها تلقى دعمًا كبيرًا من الدولة، وذلك لأن تلك الجامعات مجهزة على أعلى مستوى، ويتضح ذلك بالنظر إلى المعامل وقاعات التدريس والعنصر البشرى المميز، إذ تم اختيار أفضل الكوادر البشرية للتدريس فى تلك الجامعات».

وتابع: «إنشاء الجامعات الأهلية وتوزيعها فى مختلف المحافظات، يعنى حدوث تنوع فى تخصصات الخريجين، وبالتالى فتح أسواق جديدة وتوفير فرص عمل».

ورأى الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، أن هذه الجامعات تمثل نقلة جديدة فى مستوى التعليم، بما توفره من تخصصات تتوافر لدى النظام الدراسى فى مصر لأول مرة، وتحتاجها سوق العمل الدولية.

وأضاف «مجاهد» أنه فى الوقت نفسه تجب الاستعانة بالخبرات البشرية المميزة فى هذا المجال، حتى ولو كانت خبرات عالمية، إلى أن يتوافر جيل من الكوادر المصرية لتغطية احتياجات تلك الجامعات. 

وذكر أن الجامعات الأهلية تمثل فرصة ثانية لكل مَن لم يسمح له مجموعه فى الثانوية لأن يلتحق بالكلية التى يرغب فيها، الأمر الذى يحطم بشكل أو بآخر الصورة النمطية عن الثانوية العامة، كما يخفف الضغط عن الكليات التى تحظى بإقبال كثيف، ما يحسن جودة التعليم بها أيضًا.