كتب حليم وبوابة الحلواني.. رحلة محفوظ عبدالرحمن من الصحافة إلى التألق الفني

تحل اليوم الجمعة، 19 أغسطس، ذكرى رحيل الكاتب محفوظ عبدالرحمن، صاحب العديد من الأعمال الفنية على مستوى السينما والتليفزيون، التي استطاع خلالها أن يكتب عما يدور بداخله، وتجسيد الشخصيات التي تحلق في ذهنه، ليصبح من أشهر كتاب الدراما التليفزيونية والسينما في مصر والوطن العربى. واستطاع أن يُبدع في كتابة ما يقرب من 20 مسلسلًا، و10 مسرحيات. 

ولد محفوظ عبدالرحمن في 11 يونيو 1941.

كتب خلال مشواره آخر أعمال الفنان الراحل أحمد زكي وهو فيلم "حليم" عام 2005 من إخراج شريف عرفة، كما كتب أفلام شهيرة منها فيلم "ناصر 56" عام 1996 لأحمد زكى أيضًا، وفيلم "القادسية".

وفي التليفزيون قدم محفوظ عبدالرحمن مسلسلات عديدة منها "أم كلثوم"، و"بوابة الحلواني"، و"سليمان الحلبي"، و"عنترة"، و"ليلة سقوط غرناطة"، و"الكتابة على لحم يحترق"، و"قابيل وهابيل"، و"الفرسان يغمدون سيوفهم".

بعد تخرجه عمل في دار الهلال واستقال عام 1963 ليعمل في وزارة الثقافة.

كتب القصة القصيرة والنقد الأدبي والمقالة في مجلات: الآداب، الثقافة الوطنية، الهدف- الشهر، المساء، الكاتب، الرسالة الجديدة، الجمهورية، وفيما بعد في الأهرام، البيان الإماراتية، الهلال، كاريكاتير، العربي، الأهالي.

في البداية عمل في وزارة الثقافة منذ عام 1963، بدار الوثائق التاريخية.

شارك بعدها كسكرتير تحرير في إصدار ثلاث مجلات متوالية: مجلة السينما - مجلة المسرح والسينما- مجلة الفنون.

قدم أول مسلسل تليفزيوني "العودة إلى المنفى" عن قصة أبوالمعاطي أبوالنجا 1971.

عمل من 1974- 1978 في تليفزيون الكويت قدم فيها العديد من الأعمال القيمة، ثم قدم استقالته عام 1982 من وزارة الثقافة.

أما عن حياته الشخصية، فكان محفوظ عبدالرحمن متزوجًا من الفنانة سميرة عبدالعزيز.

توفي عبدالرحمن يوم السبت الموافق 19 أغسطس عن عمر ناهز 76 عامًا.