رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالى بورسعيد يتحدثون عن أولويات الحوار الوطنى: تمكين المرأة ومنح الصلاحيات للمحليات

الحوار الوطنى
الحوار الوطنى

يُعد الحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس عبدالفتاح السيسى، قبل أشهر قليلة، نقلة نوعية فى تاريخ الحياة السياسية يهدف لترسيخ دعائم الديمقراطية، وتعظيم دور المعارضة الوطنية.

قوبل الحوار بترحيب واسع من جميع القوى السياسية، لأنه يأتى فى وقت شديد الحساسية، إذ يشهد العالم موجة عنيفة من الاهتزازات الاقتصادية والسياسية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التى تزامنت مع فترة محاولة التعافى من تأثيرات جائحة فيروس كورونا. «الدستور» تستطلع مطالب أهالى بورسعيد من الحوار، فى التقرير التالى.

نجلاء إدوار مقررة المجلس القومى للمرأة: الترويج للمقاصد السياحية بالمحافظة 

يوجد فى بورسعيد الكثير من الأماكن السياحية الرائعة، لذلك أقترح أن يجرى وضع خطة تطوير للمحافظة والترويج لها سياحيًا، إضافة إلى الترويج لقناة السويس لجذب خطوط ملاحية جديدة، من خلال تقديم تسهيلات وتخفيضات للشركات الملاحية والتوكيلات التجارية.

أطالب أيضًا بتمكين المرأة وزيادة الوعى بأهمية الدور الذى تلعبه فى المجتمع على جميع المستويات، من خلال تأهيلها لتولى مناصب قيادية فى مختلف القطاعات.

أحمد فرغلى عضو مجلس النواب: التعجيل بانتخاب المجالس المحلية لفرض الانضباط

نحتاج إلى عودة المجالس المحلية، فدورها هو المراقبة ومتابعة تنفيذ قرارات المجالس التنفيذية، وحاليًا السلطتان فى يد المحافظ، فهو من يراقب قراراته. مناقشة الحوار الوطنى للتعجيل بإجراء انتخابات المجالس المحلية فى أسرع وقت بقائمة نسبية مفتوحة مهم، لأنه يوجد فراغ رقابى لعدد ٦٢ ألف عضو مجلس محلى منتخب بالجمهورية.

اختصاصات المجالس المحلية كثيرة، وأبرزها الخطط الاستثمارية، وفى ظل عدم وجود رقيب مثل المجالس المحلية، فإن ذلك يفتح المجال أمام العمل دون رقابة.

مصر قادرة فى أقل من عام على إجراء انتخابات للمجالس المحلية، لأن المواطن يعانى من عدم وجود مجالس محلية، ومشروع القانون المقدم من النائب عبدالحميد كمال، فى هذا الشأن يصلح لأن يكون مرجعية للنقاشات تحت مظلة الحوار الوطنى.

رباب الشناوى سيدة أعمال: حل المشكلات الاقتصادية وتحقيق التنمية الشاملة

الاهتمام بالوضع الاقتصادى والعمل على تنميته بكل الطرق والسبل الممكنة. الحوار الوطنى خطوة مهمة جدًا نحو الجمهورية الجديدة، كما أنه أيضًا خطوة جادة على طريق المشاركة الفعالة لكل القوى الوطنية للنهوض بالوطن. مشاركة القوى السياسية فى عملية البناء هى منهج للتعامل مع المرحلة الجديدة، فهى فرصة رائعة للأحزاب أن تعبر عن برامجها، وهى فرصة أيضًا للاستماع لمقترحات ممثلى المجتمع المصرى بجميع فئاته ومؤسساته لتشكيل جبهة داخلية قوية تشارك فى مواجهة التحديات التى تتعرض لها الدولة المصرية فى جميع المجالات. يسهم الحوار فى وضع أسس وآليات تضمن مجالًا عامًا آمنًا ومستقرًا، ووضع حلول لمشكلات الفئات والطبقات كافة من خلال آليات التفاوض الاجتماعى، وهناك مزايا كثيرة للحوار الوطنى تتمثل فى وضع أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة.

 

هالة عمر مدير العلاقات العامة والمعلومات بالمنطقة الصناعية: الاهتمام بالتعليم الفنى وتكييفه مع سوق العمل

طرح قضية الاهتمام بالتعليم الفنى الذى يخدم متطلبات السوق وأصحاب المصانع عن طريق عمل بروتوكول تعاون بين وزارتى التربية والتعليم والتجارة والصناعة، للاستعانة بالأيدى المدربة من الفنيين الأكفاء. أيضًا الاهتمام بالمرأة المعيلة التى تملك مهارة وحرفة فنية يدوية ومساعدتها وعمل معارض دائمة لها، وتوجيه رحلات مدرسية وجامعية إلى المصانع لتشجيعهم على الالتحاق بالعمل الفنى. وإنشاء مجمعات صناعية صغيرة مساحة كل وحدة لا تتعدى الـ٢٠٠ متر لخدمة شباب المستثمرين وتقديم مختلف التسهيلات، مثل استصدار الأوراق الرسمية والتراخيص، وإنشاء المصنع والتأكد من أنه بدأ الإنتاج.هناك ضرورة لتمكين المرأة اقتصاديًا، حيث تمثل مع أصحاب الهمم نسبة ٢٥٪ من العاملين بالمصانع.

 

مجدى النقيب نقيب التجاريين: النقابات المهنية أوشكت على الإفلاس ونطلب الدعم

أنا من المشاركين فى الحوار الوطنى، وأؤكد على ضرورة الاهتمام بالنقابات المهنية لأنها تسهل تقديم الخدمات للمواطنين وتدفعم للتفاعل مع الحوار الوطنى.

دعم النقابات أمر مهم، لأن معظمها أوشك على الإفلاس ولا تستطيع تقديم معاشات أو خدمات ترفيهية أو صحية لأعضائها.. دور النقابات والمجتمع المدنى مهم جدًا فى ظل عدم وجود مجالس محلية.

ومن الضرورى مشاركة المسئولين عن الأندية ومراكز الشباب فى حوار خاص عن المحافظة، لتحديد المشكلات التى تؤثر على الأنشطة التجارية والسياحية، ومشكلات الشباب، التى تتضمن البطالة والإسكان.

ولا بد من التحدث عن تطوير القطاع الصحى فى ظل تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل لأول مرة بمحافظة بورسعيد.

 

عمرو شيخون مدير مؤسسة الهدف للتدريب: إشراك طوائف الشعب للنقاش بشفافية 

لا بد من مشاركة جميع طوائف الشعب فى الحوار الوطنى، لمناقشة كل القضايا المجتمعية التى تخص المحافظات وتحديد المشكلات والبحث عن حلول لها. على الجميع اتباع الشفافية فى عرض المشكلات، فهذه الخطوة الأولى فى طريق إيجاد حلول، لذا من المهم الاستماع لجميع الفئات وإعادة النظر فى القوانين بما يحقق مصالح المواطنين. هناك مشكلات لا يمكن حلها بشكل منفرد، على سبيل المثال الإجراءات التى تتم بالحصص الاستيرادية والإسكان.. لا بد من أن نسمع آراء أصحاب المشكلات.

 

محمد عبدالعزيز طبيب بمنظومة التأمين الصحى الشامل: الاستقرار يحسن مستوى المعيشة

لا بد من أن يشمل الحوار الوطنى القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأرى أن الاستقرار السياسى يتبعه نمو اقتصادى، ما يحسن مستوى المعيشة للأسرة المصرية.

وأؤكد ضرورة أن تكون المعارضة فى صف الوطن، وأن يحرص الجميع على أن تكون مصلحة الوطن هى الأولوية.

 

أمانى العزازى صحفية متخصصة فى الاقتصاد والنقل البحرى: طرح الأرصفة البحرية للاستثمار

بورسعيد تعتبر نموذجًا لبقية المحافظات، وهناك مشروعات كثيرة بدأت من بورسعيد لتجربتها والتأكد من نسب نجاحها قبل تعميمها، مثل التحول الرقمى والميكنة وحوكمة الإجراءات الجمركية والتأمين الصحى الشامل والقضاء على العشوائيات.

محافظتنا يجب أن يكون لها نصيب كبير ضمن الحوار الوطنى، ونطالب بالإسراع فى معدلات تنفيذ أعمال الترفيق للمنطقة الصناعية، شرق بورسعيد، والتسويق لها وطرح الأرصفة البحرية للاستثمار المصرى والأجنبى.