بعد فوزه على أمبر هيرد.. جوني ديب يخرج فيلما جديدا بعد 20 عاما من التوقف

أعلن النجم العالمي  جوني ديب، أنه يعمل على مشروع كبير آخر بعد فوزه في محاكمة التشهير ضد طليقته آمبر هيرد.

وقال نجم «قراصنة الكاريبي»، إنه سيخرج فيلماً عن الفنان الإيطالي أميديو موديلياني ويشارك في إنتاجه مع الممثل الشهير آل باتشينو والمنتج باري نافيدي، بحسب بيان منشور على حسابه الرسمي بانستجرام.

وتابع «ديب» في تصريح له لصحيفة «هوليوود ريبورتر»: «ملحمة حياة موديلياني هي قصة يشرفني بشكل لا يصدق أن أعرضها على الشاشة... لقد كانت حياة مليئة بالمشقة ولكن حققت انتصاراً في نهاية المطاف - قصة إنسانية عالمية يمكن لجميع المشاهدين التماثل معها».

ويعتبر ذلك المشروع الإخراجي الأول للنجم منذ 25 عاماً، بعد فيلم «الشجاع» عام 1997 الذي شارك ببطولته إلى جانب مارلون براندو.

وفيلم «موديلياني»، الذي يستند إلى مسرحية دنيس ماكنتاير عام 1980 بنفس الاسم، يتتبع الرسام والنحات خلال 48 ساعة مضطربة في باريس عام 1916 عندما كان غير قادر على بيع أعماله.

ومن المقرر أن يبدأ إنتاج الفيلم في أوروبا في ربيع عام 2023.

في حين أنه من غير الواضح ما إذا كان ديب سيلعب دور البطولة أيضاً في هذا الفيلم، فقد حصل بالفعل على أول دور تمثيلي له منذ أن حقق انتصاراً قانونياً مثيراً ضد زوجته السابقة في يونيو .

اتهامات ضد جوني ديب 

تم فتح أكثر من 6000 صفحة من وثائق المحكمة مؤخرًا، ما يوفر الكثير من المعلومات الجديدة غير السارة حول ديب، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.

وكان جمهور  ديب هم المسؤولون عن نشر هذه المعلومات، فقد قاموا بتمويل الرسوم المطلوبة للحصول على المستندات غير المختومة، والتي تحتوي على مزاعم بأن محامي ديب وهيرد تمكنوا من الابتعاد عن المحاكمة نفسها.

وكانت الفكرة من إظهار السجلات هي التنقيب عن سجل "هيرد" السيء، لكن يبدو أن جهودهم جاءت بنتائج عكسية، حيث أن الوثائق مليئة بالمعلومات السيئة عن ديب وتلقي الضوء على مدى استخدام فريقه القانوني لكره النساء خلال المحاكمة.

والجزء الأكثر سوءا في هذه المستندات، الذي يتعلق باستغلال فريق "جوني ديب" القانوني صورًا عارية لهيرد كدليل على الفترة القصيرة التي قضتها كراقصة تعري.