رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ سوهاج يستمع لمطالب المواطنين وشكواهم

جانب من المقابلات
جانب من المقابلات

 التقى اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، أحمد سامي القاضي نائب المحافظ، واللواء ضياء أبو العزم السكرتير العام المساعد للمحافظة، و142 مواطنا من مختلف مراكز المحافظة؛ لبحث مطالبهم وحل شكواهم في إطار فعاليات اللقاء الجماهيري الذي يعقد بديوان عام محافظة سوهاج بشكل دوري، يوم الثلاثاء من كل أسبوع.

واستمع المحافظ إلى شكاوى وطلبات المواطنين، التي تنوعت بين طلبات علاج على نفقة الدولة، وطلبات للحصول على معاش «تكافل وكرامة» وطلبات لذوي الإعاقة ما بين الحصول على كراسي متحركة، وأجهزة تعويضية، وطلبات للحصول على فرصة عمل بالقطاع الخاص، وطلبات أخرى متنوعة.

كما التقى نائب المحافظ والسكرتير المساعد عددا من المواطنين، واستمعوا إلى مطالبهم، حيث تمت الاستجابة للعديد من الطلبات التي تقدم بها المواطنين، فيما أحيلت بعض الطلبات التي تحتاج إلى الدراسة الى الجهات المختصة لدراستها بصورة عاجلة؛ والعمل على حلها في أقرب وقت ممكن.

وأعلنت محافظة سوهاج أن إجمالي عدد الشباب والفتيات الذين زاروا مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة» بمختلف مراكز المحافظة، ووصل حتى الآن 1615 شاب وفتاة، من خلال 45 جولة ميدانية نظمتها المحافظة، ضمن مبادرة «من حقك تعرف» وأطلقها اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج لتعريف الشباب بالمشروعات القومية في مختلف القطاعات، للتعرف على مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة».

ونظمت المحافظة أولى جولات المبادرة في 16 أغسطس 2020، ووصل عدد الشباب والفتيات الذين استفادوا من المبادرة حتى الآن 1615 شاب وفتاة من مختلف فئات الشعب السوهاجي (طلاب الجامعة ـ الحركات الشبابيةـ الأحزاب السياسية ـ طلاب المدارس ـ ذو الإعاقة ـ مراكز الشباب والرياضة ـ الطلاب الموهوبين بقصر ثقافة سوهاج). 

يذكر أن مبادرة «من حقك تعرف» تم إطلاقها برعاية محافظ سوهاج بهدف تعريف الشباب بالمشروعات القومية بالمحافظة للتعرف على مراحل الإنشاء، وما تم إنجازه والتوقيت الزمني للعمل، ومراحل الانتهاء منها وتسليمها، والهدف من تلك المشروعات، والخدمات التي توفرها للمواطنين، والفوائد العائدة عليهم وعلى الوطن منها، بهدف نقل صورة حقيقية لما يتم إنجازه من مشروعات، وتنمية روح الانتماء لدى الشباب.