رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلح الواحات مكتمل النضج.. ومتخصصون «لسه شهر كمان»

بلح الواحات
بلح الواحات

بدء بلح الواحات في بعض قرى محافظة الوادي الجديد في اكتمال النضج بسبب ارتفاع درجة الحرارة وسطوع الشمس المباشرة على النخيل الموجود في أطراف المزارع، وأكد متخصصون في زراعة النخيل أنه متبق نحو 25: 30 يومًا على نضج محصول البلح فوق النخيل.

وقال الدكتور يوسف دياب، خبير زراعي، من المعمل المركزي للنخيل بوزارة الزراعة، إن موعد نضج المحصول يبدأ من بداية شهر سبتمبر المقبل وحتى نهايته، مؤكدًا بدء ظهور بلح مكتمل النضج في بعض المناطق التي تحتوي على درجة حرارة عالية.

وأضاف دياب، أن علامات نضج البلح في المرحلة الأخيرة في مراحل نضج الثمرة، حيث تتميز هذه المرحلة بتحول اللون الزاهي للرطب إلى اللون الغامق أو القاتم، وفيها يقل وزن الثمرة، ويتقلص حجمها، وينكمش، نتيجة لفقدان الماء وتوقف انتقال السكر وأهم مميزاتها: توقف النشاطات الأنزيمية وتصبح الثمار صالحة للجني والنقل والخزن، أو التعبئة والكبس، ثبات نسبة السكر، المادة الجافة، الرطوبة وحجم ووزن الثمرة، وأخيراً تكون الثمار ذاتية الحماية ضد الإصابة بالكائنات الدقيقة التي تسبب تعفنًا للثمار وتخمرها وتحمضها، وهذا يعود إلى النسبة العالية من السكريات.

وتمتلك محافظة الوادي الجديد أكثر من 2.5 مليون شجرة نخيل، وجارِ زراعة مليون نخلة أخرى فضلًا عن وجود أكثر من 45 وحدة لتصنيع وتعبئة التمور بأشكال مميزة، وبدأ أبناء الوادي الجديد في تنفيذ مخطط عام لزراعة أصناف البلح الجديدة في مناطق الخارجة والداخلة والفرافرة وباريس وبلاط، وتم توزيع ما يقرب من 40 ألف فدان على المستثمرين الراغبين في زراعة أشجار النخيل، طبقًا لجدول زمني ينتهي خلال 4 سنوات منذ تخصيص الأراضي، وبدء الإنتاج والحصاد لمحصول البلح الفعلي في بعض المناطق حيث يسمي بشاير البلح في النخيل الجديد.

وشهدت محافظة الوادي الجديد انطلاقة قوية خلال الـ4 سنوات الماضية كان آخرها زراعة آلاف الأشجار المثمرة ضمن مبادرة 2 مليون ونصف المليون نخلة؛ والتي ساهمت بشكل كبير في فتح آفاق الاستثمار والتوسع في استصلاح الأراضي الصحراوية الشاسعة بالقرى والمدن لتتحول إلى جنان خضراء تنضح بالحياة وتمنح الرزق لكل باحث عن فرص عمل من الشباب بالقرى المنتشرة على مستوى المراكز الإدارية الخمسة.