رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل صناعة مدفع «D30» بجهود محلية في العراق

العمل بالصناعة العسكرية
العمل بالصناعة العسكرية العراق

كشفت الحكومة العراقية، اليوم، عن صناعة مدفع «D 30» بجهود وطنية، مشيرة إلى نجاح الفحص التجريبي له، ووجهت رسالة إلى هيئة التصنيع الحربي.

وقال مدير دائرة الفحص والقبول في وزارة الدفاع العراقية، اللواء محمد صبيح محمد، إن المدفع مهم، وذو دقة عالية ميدانيًا بالتماس مع العدو، ويُعد من الأسلحة المعتمدة لدى الجيوش العالمية وممكن استخدامه بمدفعية الجيش العراقي، مشيرًا إلى أن أداء الرمي بالمدفع جيد جدًا، ولم تحدث فيه أي توقفات أو أعراض جانبية معيبة بالتصنيع، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع).

وأضاف، أن هيئة التصنيع الحربي تمكنت من تصنيع مدفع «D 30» ذات الـ 120 ملم بجهود وطنية 100%"، مبينًا أنه "تم إجراء الفحص الابتدائي للمدفع وأثبت نجاحه.

وتابع، أن ما تبقى هو تقييم التصنيف على الآليات الموجودة فيه وأجزاء المدفع ومدى تأثيرها والرمي عليه، لكي نعلن عن نتائج الفحص النهائية"، معربًا عن أمله في أن تستمر هيئة التصنيع الحربي بصناعة حاجات الجيش العراقي حفاظًا على الأمن الوطني للبلد.

ودعا صبيح، هيئة التصنيع الحربي، إلى المزيد من التصنيع والتقدم بصناعة الأسلحة دعماً للجيش العراقي والأجهزة الأمنية الأخرى.

ومنذ 2019، بدأ العراق أولى خطواته الجدية لاستعادة العمل في صناعته العسكرية، عقب مصادقة البرلمان على قانون هيئة الصناعات الحربية بعد إلغائها في عام 2003 من قبل الحاكم المدني للعراق آنذاك بول برمير.

وأعلنت هيئة التصنيع الحربي في العراق، إجراء تجربة ناجحة لـ"مدفع التحدي"، أول مدفع عراقي الصنع بعد عام 2003 وبكوادر عراقية، بحضور عدد من القادة العسكريين.