رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الحكمة والعطاء.. زايد نموذجًا».. صالون الجعفراوى يطلق فعاليات ندوته الثقافية السابعة (صور)

صالون الجعفراوى
صالون الجعفراوى

نظّم صالون الجعفراوى الثقافى، اليوم الأربعاء، ندوته الثقافية السابعة تحت عنوان "الحكمة والحلم والعطاء.. زايد نموذجا"، بحضور علي الهاشمي، المستشار الديني والقضائي بديوان رئاسة الإمارات، والشيخ جابر طايع، الرئيس السابق للقطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والإذاعي سعد المطعني، مدير إذاعة القرآن الكريم السابق وعدد من أساتذة الجامعات، والشخصيات العامة وأدارت الصالون الصحفية أميرة العناني.

وبدأت فعاليات الصالون الثقافي بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ولدولة الإمارات، وآيات من الذكر الحكيم، للقارئ محمد السيد بدوي، وكلمة ترحيب من الدكتور الجعفراوى، مع فقرات من الإنشاد الديني للقارئ و المنشد طه عزت.

296634273_1136779960524402_5298707920199409862_n

وأشاد الدكتور صلاح الجعفراوي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مشوار التنموية، بالدور الذي يقوم به الشيخ علي الهاشمي، قائلا: "إن جموع المسلمين تعلموا كثيرا منه وأفاض من علمه على الكثير منهم".

وأشار “الجعفراوي” إلى أنه خلال زيارته الأخيرة إلى الإمارات، التقى وفدًا ألمانيا، وقال له رئيس الوفد إنهم لم يتمكنوا من إنجاز كل مهامهم بالإمارات، وبعدها التقوا الشيخ علي الهاشمي، وحينما رأوا جزءا من سماحته وأخلاقه، تكفل رئيس الوفد ببناء مسجد على نفقته الشخصية.

وأكد “الجعفراوي” على الوحدة بين مصر والإمارات حيث لا فرق بين البلدين، وأشار إلى تطور الإمارات من إعلان الإتحاد حتى يومنا هذا، مضيفا أن العلاقات المصرية الإماراتية علاقات أخوية متينة تضرب بجذورها العميقة في قلب التاريخ وفي قلب الجغرافيا وفي قلب الحضارة المعاصر.

297361938_1092277521498601_8324340701400341311_n

فيما قال علي الهاشمي، المستشار الديني والقضائى بديوان رئاسة الإمارات، إنه يجب النظر بحكمة وحلم في جميع الأمور، فالإمارات منارة رفيعة عالية في وقت تتفكك فيه الدول.

وتابع: "الشيخ زايد كان يدعو إلى البذل والعطاء، لذلك سمُاه العرب وغيرهم بأنه حكيم العرب، 

وأضاف أن الهدف الأكبر لدى قادة دولة الإمارات، هو قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وبجهود حثيثة مخلصة متفانية، قام الاتحاد، بحمد الله، ودخل في قلب التاريخ الحديث للعالم العربي، من أوسع الأبواب.

296481083_427652932738719_3440778652232483541_n

وأشار "الهاشمي" إلى أن الأمة الإسلامية تستنير بنور هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

ومن جانبه قال الشيخ جابر، الرئيس السابق للقطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الشيخ زايد قدم كثيرا للعروبة وفقد العالم العربي جزءا كبيرا من الحلم والحكمة والعطاء بوفاته، وقادة الإمارات يمضون على نفس نهج زايد الأب، لافتا إلى أن مصر قدمت الكثير والكثير للأشقاء العرب، ولديها دور ريادي في التعليم والطب، وفي حرب العراق حينما بغت فئة على فئة تدخل الجيش المصرى.

وتابع: “مصر هي الشقيقة الكبرى للعرب كانت  ومازالت رائدة في كل المجالات، فمصر تمرض ولكنها لا تموت، ووجدنا أيضا وقوف الإمارات إلى جانب مصر في مواجهة الإرهاب والتطرف، وكانت داعمة للجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، نسأل أن يديم هذه الألفة والمحبة بين جميع الشعوب العربية”.

IMG-20220803-WA0031

من جانبه، قال الدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلاقات المصرية الإماراتية أخوية ومتينة تضرب بجذورها في قلب التاريخ والجغرافيا والحضارة المعاصرة".

وأضاف أن الشيخ زايد رحمه الله كان شخصية محورية أثرت الحياة وأثرت في التاريخ ‏وفي الجغرافيا وكتبت الحضارةُ المعاصرة اسمَ الراحل العظيم في سجلاتها الخالدة بمداد من نور، مشيرا إلى أن الشيخ زايد رحمه الله بذّر بذور الخير وحبوب لقاح المحبة والسلام وغرس أشجار النبل في ربوع كثيرة من العالم، فالبذور  تكاثرت وتكاثفت وتناثرت في كل مكان والأشجار قد أينعت وأثمرت ويكاد لا يخلو قطر عربي من مشروعات خيرية و تنموية وتربوية وتعليمية أسسها الراحل العظيم الشيخ زايد رحمه الله.