رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأوقاف» تقيم 27 فعالية كبرى للأطفال بمناسبة العام الهجرى الجديد

الأوقاف
الأوقاف

أعلنت وزارة الأوقاف، عن إقامة ٢٧ فعالية تثقيفية كبرى بالبرنامج الصيفي للطفل الأحد المقبل، بمناسبة العام الهجري الجديد بواقع فعالية كبرى مجمعة بكل مديرية لبيان معنى الهجرة وشرح الدروس المستفادة، منها للنشء والطلائع والشباب حتى يفهموا المعنى الصحيح لها.

وفي إطار البرامج التدريبية والتثقيفية المتنوعة والمتميزة التي تقيمها وزارة الأوقاف، انطلقت أمس الخميس، فعاليات المعسكر التثقيفي للأئمة الأكثر تميزًا في الأنشطة الدعوية، والبرنامج الصيفي للطفل، ومقارئ الجمهور، بحضور الدكتور محمد نصار، مدير عام الإرشاد ونشر الدعوة، والشيخ هاني السباعي، مدير عام شئون القرآن الكريم. 

وفي كلمته، أكد الدكتور محمد نصار، أن الدعوة إلى الله (عز وجل) رسالة لها مكانتها، حيث يقول الله (عز وجل): "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"، مشيرًا إلى أن الإمام الناجح هو من يتحلى بالعلم والمعرفة، وعليه وأن يدرك الواقع الذي يعيش فيه، مع مواكبة التطورات الحديثة والاستفادة منها.

كما أكد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) نشر دعوته بالحكمة والموعظة الحسنة ممتثلًا قول الله (عز وجل): "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"، مع الدعوة إلى الله على بصيرة، حيث يقول سبحانه: "قل هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ"، مبينًا أن عليه أن يتحلى بالأخلاق الحميدة، موضحًا خطورة الفتوى بغير علم وأن الفتوى لا بد لها من تصور ثم تكييف شرعي حتى تخرج في أكمل صورة.

وفي كلمته، أكد الشيخ هاني السباعي، أن القرآن الكريم اعتنى بتكريم الإنسان وأنه حرَّم انتهاك عرضه أو الاعتداء عليه أو النيل منه، سواء كان حيًا أم ميتًا، وأن القرآن الكريم كرم المرأة بنتًا وأمًّا وزوجةً وأختًا، وصان حقوقها بسياج من التشريعات الربانية، كما حرم أكل أموال الناس بالباطل، فقال (عز وجل): "وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ". 

وأشار إلى أن القرآن الكريم حث على التفكير والنظر التأملي في الآيات الكونية، التي استودع الله فيها أسرار إعجازه، وما استكن بداخلها من قوانين ونواميس ناظمة للعلاقات بين الأسباب والنتائج، وما يتبع ذلك من تحقق مصالح الإنسان وانتظام الغايات الكلية.