في ذكرى ميلاده.. أسامة أنور عكاشة يكشف تجربته السيئة في المسرح

تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد عبقري الكتابة الراحل أسامة أنور عكاشة الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1941، تاركًا تراثًا فنيًا يعرض حتى اليوم وبشكل مختلف عن كل ما يقدم خلال الفترة الماضية.

ذكرى ميلاد أسامة أنور عكاشة

الراحل كانت له طبيعته الخاصة في العمل، وفي 30 مارس 2001 أجرى حوارًا صحفيًا مع جريدة الأهرام تحدث فيها عن مسرحيته «الناس اللي في الثالث» التي قدمها لمسرح الدولة.

كان للمسرحية طابع خاص لدى الكاتب الراحل حيث قال إنها أول مسرحية له تقدم في مسرح الدولة وقد كتبها عام 1993 بطلب من المسرح القومي حين كان الفنان محمود الحديثي مديرًا له، وظلت في الرقابة طوال هذه السنوات حتى جاء قرار الإفراج عنها من مدير الرقابة الدكتور مدكور ثابت.

خطأ عكاشة 

وتابع في حديثه: «لي تجربتان في مسرح القطاع الخاص لا أحب الحديث عنهما لأني دخلت غلط فى هذا المسرح بسبب وهم الموازنة بين الفكر والفرجة لكني فشلت، فالمسرح الخـاص له قوانينه التي لا اعرفها وبالتالي لا أعرف التعامل معها.. هناك كُتَّاب شطار في هذا المسرح ولكني لست من بينهم».

الناس اللي في الثالث

وعن مسرحيته التي كان سعيدًا بها للغاية، قال: «مسرحيتي هذه للقومي «الناس اللي في الثالث»، كتبتها بعد الجزء الرابع من مسلسل «ليالي الحلمية»، للتليفزيون.. أى أن أول کتاباتی كانت للتليفزيون فهو بالفعل الذي عرفت من خلال شاشته.. أنا أساسًا قصاص ودخولي للمسرح لأنه حالة خاصة جدًا.. هو الدراما الحقيقية وله تفرده فالمسرح هو المعمل الأساسي لكاتب الدراما.. وأنا أتابع المسرح.. يعني شاهدت كل مسرحيات سعد الله ونوس التي قدمت في القاهرة.. في القومي «رأس المملوك جابر»، وفي الهناجر طقوس الاشارات والتحولات، وفى المسرح الحديث شاهدت آخر أعماله الأيام المخمورة».

يذكر أن مسرحية «الناس اللي في الثالث» من بطولة الفنانة القديرة سميحة أيوب والفنان الراحل فاروق الفيشاوي ورشوان توفيق وغيرهم من النجوم، والعمل من إخراج محمد الشريف.