رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدرسة حكومية بسوهاج تفوز بالمركز الأول بمسابقة السفارة الألمانية

الطلاب الفائزين
الطلاب الفائزين

عقدت السفارة الألمانية الفعالية الختامية لمشروع مدارس باش البيئي «إيكو هيروز»، الذي قام معهد جوته الإسكندرية بالإشراف عليه بالتعاون مع منظمة Youthinkgreen، وبدعم من السفارة الألمانية ومحادثات القاهرة للمناخ Cairo Climate Talks.

ويهدف المشروع إلى زيادة الوعي لدى طلاب مدارس باش PASCH، من مختلف محافظات مصرعن القضايا البيئية، والعمل لأكثر من شهرين على إيجاد حلول لها وتطبيقها، وخلال المشروع قام حوالي 90 طالبًا وطالبة من الإسكندرية والقاهرة ودمنهور وسوهاج، مقسمون على ١١ مجموعة، بالتعرف على المشكلات البيئية في ورش العمل التحضيرية، وبإعداد خطط مشروعاتهم. 

كما قاموا برحلات استكشافية، وبزيارة مصنع البلاستيك في القاهرة، وأنظمة الطاقة الشمسية بكلية العلوم في جامعة الإسكندرية، وجزيرة قرمان في سوهاج في غضون أربعة أسابيع، وفي ختام المشروع عرضت مجموعات الطلاب في أفلام توثيقية قصيرة نتائج عملهم والإجراءات التي قاموا بها للحفاظ على البيئة. 

وقامت لجنة تحكيم تتكون من ثلاثة خبراء بإختيار أفضل المشروعات، حيث فازت مجموعة الطلاب من مدرسة سوهاج التجريبية بسوهاج بالمركز الأول بمشروعهم «الطرق الذكية»، وحَلّت مدرسة القدس في المركز الثاني بمشروع «تحويل الزيت المستخدم إلى صابون»، وجاءت مدرسة المستقبل في المركز الثالث بمشروع «المستقبل قطرة». 

قال السفير الألماني في كلمته الافتتاحية: «تستضيف مصر هذا العام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP 27، وتأتي مقاومة التغير المناخي على رأس أولويات الدولة الألمانية كذلك؛ ولأن هذه المقاومة ليست مسؤولية الحكومات فحسب، بل هي مهمة تقع على عاتق كل فرد، ومن ثم مشاركة والتزام الشباب بها شئ جوهري، لذا يسعدني هذا المساء بصورة خاصة مشاهدة أفكارالشباب المتميزة لحماية البيئة ، حيث يمكننا أن نتعلم منها الكثير».

وفي كلمته قال سيباستيان فوتر، مدير قسم اللغة في معهد جوته القاهرة، والمسؤول الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «ومن الاستراتيجيات التي ينتهجها معهد جوته الآن مساعدة الشباب بصفة خاصة في تعزيز تلك القدرات التي يتعذر استبدالها مستقبلًا بموارد أخرى: ومنها القدرة على حل المشاكل والابتكار والمرونة والشعور بالآخرين وإرادة العمل المؤثر، باختصار ما يسمى بـ«مهارات القرن الحادي والعشرين»، وأفضل مثال على ذلك هو مشروع Eco-Heroes».