رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

70 عاماً على 23 يوليو.. كيف كانت شهادة شكري سرحان في مذكراته على فيلم «رد قلبي»

رد قلبي
رد قلبي

تحل علينا اليوم الذكرى الـ 70 لثورة 23 يوليو المجيدة التي استعاد فيها الشعب المصري أراضيه من الملكية بمياعدة الجيش المصري.

الذكرى 70 لثورة 23 يوليو

ومن أهم الأفلام في السينما المصرية الذي تناول فترة التحضير والوصول إلى ثورة 23 يوليو فيلم “رد قلبي”، بطولة الراحل شكري سرحان وصلاح ذو الفقار ومريم فخر الدين وأحمد مظهر ومن إخراج عز الدين ذو الفقار.

وكانت شهادة الفنان الراحل وبطل الفيلم شكري سرحان في مذكراته التي كتبها بخط يده والتي نشرها ابنه يحيى بعدها في كتاب، “ابن النيل شكري سرحان وخمسون عاما بين الفن والحياة”.

وقال شكري في مذكراته، “لقد حـضـر افـتـتاح فيلم رد قلبي، الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وجميع أعضاء قيادة الثورة وكان هذا في عرض خاص بسينما كايرو سنة ١٩٥٧، وكانت ابتسامة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر صادقة حيث تأثر وتساقطت دموعه أثناء عرض الفيلم، كما تتساقط معنا أيضا في كل مرة نرى فيها هذا العمل الخالد ولن أنسى كلمات الزعيم الراحل جمال عبدالناصر التي تأثرت لها كثيرا حين قال لي وهو يمنحنى وسام الجمهورية في عـيـد العلم بجـامعة القاهرة سنة 1965 «لقـد استطعت دائما يا شكري أن تعبر بصدق ونجاح عن شخصية ابن مصر البار، ولن ننسي لك أبدا فيلم «رد قلبی»، لحظات أحسست معها وأنا جالس في انتظار حصولى على الوسام أن ليس لقدمي موضع على الأرض فـقـد كنت أطيـر بـالفـعـل محلقا في السماء”.

وأضاف سرحان في مذكراته، “دائمـا كنت أقـول وكان فضل الله عليك عظيما، إحدى الجمل المؤثرة والخالدة في ذاكرة الشعب المصرى وإلى وقتنا هذا من خلال هذا الفيلم هي كلمـات «الجيش للشعب» و«الشعب للجيش، تلك الكلمات التي هتفنا جميعا بها في نهاية الفيلم، لقد أصبح فيلم ارد قلبي، وثيقة تاريخية سينمائية خالدة ومشرفة لمصر وثورة يوليو وشعب مصر وجيش مصر والذي فزت من خلاله بجائزة التمثيل الأولى من الدولة”.

قصة فيلم رد قلبي

يذكر أن فيلم رد قلبي كانت أحداثه تدور حول قصة شاب فقير ابن جنايني يدعى “علي” والذي قدم دوره الفنان شكري سرحان، وحبه لأميرة غنية تدعى “إنجي”  وقدمت دورها الفنانة مريم فخر الدين، لكن حبهما لا يرى النور في ضوء التفرقة الطبقية، ورفض والدها القاطع لتلك الزيجة، تتعقد علاقتهما عندما يعلم والدها بتلك العلاقة، فيقوم بطرد والد علي، وتهديد إنجي أنه سيبطش بحبيبها إذا لم تتراجع، وبالفعل تتراجع إنجي عن العلاقة وتخطب لغيره، تنقلب حياة علي رأسًا على عقب، وتتعقد حياته هو وإنجي؛ حيث إنه شعر أن إنجي قد خانته وتقوم ثورة 23 يوليو وتتبدل الأمور تماما.