رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبد العزيز مخيون: سيناريو «جزيرة غنام» اقتحمني بكل كلمة وكل وصف في الدور

لقاء صناع مسلسل جزيرة
لقاء صناع مسلسل جزيرة غمام بمكتبة الإسكندرية

قال الفنان عبد العزيز مخيون، إن أول عنصر لنجاح شخصية الشيخ مدين في مسلسل جزيرة غمام هو السيناريو، لافتًا إلى أنه بمجرد القراءة الأولى للسطور شعر بعالم يقتحمه كممثل بكل كلمة وكل وصف في الدور، مؤكدًا أن أول طوبة في العمل ما يكتبه المؤلف.

جاء ذلك خلال لقاء مع صناع مسلسل جزيرة غمام، بحضور السيناريست عبد الرحيم كمال، والفنان عبد العزيز مخيون، والفنان أحمد أمين، وأدار اللقاء منير عتيبة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.

وأضاف أنه أهتم بالدور والشخصية، والبيئة والعالم، والكلام الصوفي الفلسفي العميق، حيث يجسد دور فقير في الأحوال المعيشية، ولكنه غني في الاستغناء والترفع.

وأوضح «مخيون» أن عملية فن التمثيل لها أسرار للدخول للشخصية وتناولها، حيث أن الممثل لا يعمل بمفرده، فهناك عالم يحيطه وخلفه ومهن مساعدة، وإذا كان هناك تواصل بينه وبين هذا العالم ستخرج الشخصية جيدة، مشيرا إلى أن لمسات المكياج، والملابس اذ لم تكن بشكل متقن تهز الممثل.

وتابع أنه لا يستطيع ممثل إخراج احساس وانفعالات ورؤية تصل للمتفرج بدون عالم أعطاه له المؤلف، وممثلين حوله يعملون بكل صدق، لكي يخرج في النهاية عمل درامي يعيش؛ يجب أن تتوافر هذه الشروط.

وعن تجربة العمل مع أحمد أمين أشار إلى أنها كانت تجربة جميلة، جعلتني أعرف ممثل يهتم بعمله، وتأثرت به وبانفعالاته، وانعكس على عملى في المسلسل.

وعن الشخصيات التي يحب أن يقدمها، لفت إلى أنه يريد تقديم شخصية موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، والدكتور جمال حمدان، والشهيد الفلسطيني عبد القادر الحسيني.

وذكر «مخيون» بداية هوايته للتمثيل والتي بدأت في قريته التي تبعد 45 كيلو عن محافظة الإسكندرية، بالتمثيل على مسرح المدرسة وهو في سن 8 سنوات، متابعًا أنه استكمل هواية التمثيل في المرحلة الإعدادية، ثم أتجه إلى العزف على آلة الكمان، وعاد للتمثيل مرة أخرى في المرحلة الثانوية بمسرحية إنجليزية، ليلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، قائلا: لم أكتفي بالدراسة، واهتميت أن ابني  نفسي، وأكونها وكنت صديق دائم للأوبرا».