وزير النقل التونسى يوجه بإعادة فتح المعابر الحدودية البرية مع الجزائر

وجه وزير النقل التونسي ربيع المجيدي، بتشكيل لجنة بكل معبر حدودي على الجهة الغربية لبلاده تجتمع بشكل دوري للمتابعة ورفع التقارير يوميًا للوقوف على حسن الاستعداد اللوجستي والتنظيمي، وذلك استعدادًا لإعادة فتح المعابر الحدودية البرية مع الجزائر بداية من 15 يوليو الجاري.

جاء ذلك في اجتماع للوزير التونسي حضره الرئيس المدير العام للديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية، وممثلون عن وزارات النّقل والداخلية والسياحة والتجارة وتنمية الصادرات والديوانة التونسية.

وأكد الوزير ضرورة إحكام تطبيق البروتوكول الصحي، مع أخذ الاحتياطات اللازمة فيما يتعلّق بإمكانية تزايد الطلب على الاحتياجات الأساسية بالنظر إلى التوافد المكثّف المنتظر على تونس.

ودعا إلى إحكام التنسيق والتحلي بالجاهزية الكاملة واليقظة والاستباقية اللازمتين لمواجهة أي طارئ من خلال وضع خطط عمل للتدخّل العاجل موليًا اهتمامًا خاصًا بعنصر الإرشاد وإعلام المسافرين بمختلف الإجراءات ذات الصلة بالعبور وبالجوانب الصحية وبكل ما يمكن إصداره بصفة مستجدّة، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز السلامة المرورية من أجل موسم سياحي آمن.

وعلى المستوى اللوجستي، أوصى وزير النّقل التونسي بتوفير المستلزمات ومختلف المرافق الصحية التي يحتاجها المسافر أثناء دخوله أو خروجه عبر المعبر مع الإسراع في تفادي أي إشكال قد يتعلّق بالربط بالشبكات العمومية، فضلًا عن توفير كل سبل الراحة من خيم وفضاءات استراحة وبيوت صلاة ومطاعم ومشارب ومرافق متنوّعة ذات صلة بالخدمات البريدية والبنكية الموجهة للعموم وغيرها.

كما أكد ضرورة ضمان الانسيابية في عملية التوافد والعبور وتفادي الاكتظاظ والضغط في فترات الذّروة، معتبرًا نظافة المعابر وجماليتها وتأمين المساحات المجاورة لها عنصرًا أساسيًا لإنجاح هذا الموسم.

وعلى صعيد آخر، أوصى وزير النّقل التونسي بضرورة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية المتعلّقة بتطوير المعابر الحدودية بما يخدم الجهات التي تتمركز فيها هذه المعابر مع الحرص على توحيد المعايير مع الجهة المقابلة للمعبر بالتراب الجزائري.