رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى يعزز تعاونه مع مولدافيا لمراقبة تهريب الأسلحة

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

عزّز الاتحاد الأوروبي تعاونه مع مولدافيا، الإثنين، لمساعدتها على مراقبة حدودها مع أوكرانيا وتفادي خطر تهريب الأسلحة من هذا البلد الذي يشهد حربا، بسبب قلقه من رؤية المعدات العسكرية التي يقدمها الغربيون.

وأعلنت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون إنشاء «مركز دعم للأمن الداخلي وإدارة الحدود في مولدافيا» الدولة المرشحة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع عُقد في براغ لوزراء الداخلية الأوروبيين مع نظرائهم في مولدافيا وأوكرانيا.

وأضافت المفوضية، أنه إطار لتبادل المعلومات والتعاون الأمني على الأرض بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومولدافيا وأوكرانيا فضلاً عن وكالتي يوروبول وفرونتكس. وأول اجتماع مقرر الاثنين وتشارك فيه اثنتا عشرة دولة عضوة، وسيخصص للاتجار بالأسلحة النارية.

وقالت يوهانسون: «لدينا بعض المؤشرات» عن عمليات تهريب، مضيفة دون مزيد من التفاصيل، «نعرف عدد الأسلحة الموجودة في أوكرانيا، وبالطبع ليست جميعها في أيدٍ أمينة».

يشعر الاتحاد الأوروبي بالقلق من أن يعيد سيناريو الحرب في يوغوسلافيا السابقة نفسه.

وشددت يوهانسون على أنه «ما زالت لدينا مشاكل مع تهريب الأسلحة من (هذه المنطقة) لصالح الجريمة المنظمة التي تغذي عنف الشبكات الإجرامية في الاتحاد الأوروبي»، وقالت: «لذلك علينا أن نستعد معاً منذ البداية»، بالإضافة إلى ذلك، انتهى الأمر بأسلحة من يوغوسلافيا السابقة في أيدي جهاديين نفذوا اعتداءات في أوروبا الغربية في السنوات الأخيرة، مثل هجمات باريس في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015.

وقالت المديرة العامة بالوكالة للوكالة الأوروبية لخفر السواحل وحرس الحدود (فرونتكس) أيا كالنايا: «نقف على الحدود مع مولدافيا؛ لأنه من هنا يمكن أن يتم تهريب الأسلحة بشكل أساسي».

كما يتعلق التعاون مع مولدافيا بمكافحة شبكات مهربي المهاجرين والاتجار بالبشر والاتجار بالمخدرات والإرهاب.

وأعلنت كالنايا «الشبكات الإجرامية تقوم بأنشطة مربحة، فلا يهمها إذا كانت تجارة الأشخاص أو الأسلحة ما دامت تجني أموالاً».

وأضافت، «هذه الشبكات مرنة للغاية وسريعة التصرف، وعلينا أن نكون كذلك».