رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظة الغربية تنظم الندوة التثقيفية عن ثورة 30 يونيو بحضور 150 شابًا وفتاة

محافظة الغربية
محافظة الغربية

شهد طارق رحمي محافظ الغربية فعاليات الندوة التثقيفية والتي نظمتها المحافظة في إطار الاحتفالات بثورة 30 يونيو، وحاضر فيها اللواء أركان حرب ناجي شهود مساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، بحضور ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم، يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة و150 شابًا وفتاة من أعضاء فريق متطوعي الغربية، وبرلمان الشباب والاتحادات الطلابية.

وفي بداية اللقاء رحب محافظ الغربية باللواء ناجي شهود، مشيراً إلى أن تأصيل قيم الولاء والانتماء في وطننا الغالي الحبيب ضرورة، ورسالة وغاية تحرص عليها القيادة السياسية وتنفذها المحافظة من خلال الدورات والندوات التثقيفية لتوحيد المفاهيم، ولتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب والنشء.

وأكد المحافظ أن ثورة 30 يونيو أعادت الدولة لمسارها الصحيح، موضحاً أن الرئيس السيسي وضع أسس بناء مصر الحديثة، واستطاع تحقيق نهضة غير مسبوقة شملت كافة المجالات وهو ما انعكس بشكل  إيجابي على تطور ترتيب مصر الدولي في الكثير من المؤشرات العالمية المهمة، واكتساب مصر ثقة المؤسسات الدولية والإقليمية.

وحذر رحمي، الشباب من الانسياق وراء الشائعات والأخبار المغلوطة التي يتم تداولها عبر قنوات التواصل الاجتماعي بهدف زعزعة الثقة بين الدولة والمواطن، مؤكدًا على ضرورة أن يدرك الشباب هذه الشائعات التي تستهدف النيل من أمن واستقرار البلاد

ومن جانبه قال اللواء ناجي شهود إن هناك حروبًا حاليًا يطلق عليها حروب الجيل الرابع أخطر من حروب الأسلحة، لأنها تلعب بعقول الشباب عن طريق وسائل الإعلام التي أصبحت وباء يدس السم في العسل، مستهدفة عقول الشباب موضحاً للشباب ماهية حروب الجيل الرابع والخامس وأثرها على مكتسبات ومقدرات الدول وكيفية التصدي لها وأثرها على مفاهيم الشباب بصفتهم أهم ركائز النهوض بالدول،  كما تطرق لمفهوم القوى الناعمة كإحدى أدوات مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس مع اختلاف مسمياتها وأنواعها وأساليبها، محذراً الشباب من نشر أي أدعية أو أذكار أو ترانيم دون مراجعة لمعرفة إن كانت صحيحة أم تحمل بين طياتها أفكارًا خاطئة تهدف إلى الفتنة وعدم الثقة في القيادات.

كما تحدث شهود عن مخطط تقسيم الدول العربية لدويلات ووضع أسس وأدوات لتصنيع الشرق الأوسط الجديد من خلال خلق الخلافات العقائدية والقومية والقبلية داخل الدولة الواحدة وبث أفكار خاطئة عن استحالة التعايش بين القوميات والأديان (المسيحية – الإسلامية) والقوميات المختلفة وحتمية الفصل بينهم في المكان بتقسيم الدولة الواحدة إلى عدة دويلات مثل السودان والعراق.

222222a0fe0e-bb65-43f7-8825-3ceae105a67d

كما أشار إلى مخطط قيام دولة إسلامية داخل سيناء وذلك بزرع العناصر الإرهابية المتطرفة التي تحكم باسم الدين وقدرة رجال قواتنا المسلحة البواسل للتصدي والقضاء على تلك البؤر الإرهابية التي تسعى لإسقاط الدولة المصرية، كما دعي شهود الشباب أن يحكموا عقولهم قبل اتخاذ أي قرار اتجاه بلدهم وإعادة الثقة بين الشعب ومؤسساته من جيش وشرطة وخلق تلاحم بينهم

22224a47dccb-ec12-43eb-bd75-2ee03e7e81b9

وخلال الندوة قال اللواء ناجي شهود إن محمد مرسي كان رئيسًا للإخوان وليس المصرين ووضح ذلك خلال فترة حكمه من يونيو 2012 إلى يونيو 2013، والتي أصبح فيها لدى المصريين شعور عام وقناعة بخطورة المستقبل وأن قرارات الرئيس عشوائية وأنه يسعى إلى الاستيلاء على مفاصل الدولة بالإضافة إلى نجاحه في معاداة الإعلام والشرطة والقضاء.

وقال مستشار أكاديمية ناصر إن الدولة المصرية كانت في أجمل صورها في 30 يونيو من عام 2013 وعبرت عن موقفها الحقيقي ضد جماعة الإخوان، مشيراً إلى أن كل ما حدث في هذا اليوم، كُتب في التاريخ بحروف من نور، وأن ثورة 30 يونيو كشفت عما كان يدبر ضد مصر، وتصدى له المصريون بكل قوة، مضيفاً أن مصر تعيد  حالياً بناء أخطر شيء في مصر، وهو الإنسان، ومن الطبيعي أن نأخذ سنوات طويلة لكي يتم هذا الأمر.

2222a0efa6fd-10c4-454a-bfbd-60a92093b1af

واستعرض شهود أهم الإنجازات والتطورات في السنوات الماضية وكم الإنجازات التي لن تستطيع أي دولة أخرى مرت بنفس الظروف أن تحققها في عشر سنوات، مشيراً إلى آخر التطورات على الساحة المصرية وأهم القضايا المطروحة التي تتعلق بالشباب ودور القوات المسلحة في حفظ أمن مصر واستقرارها، وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والحوار مع جميع الشباب والاستماع إلى استفساراتهم والرد عليها.

وفي نهاية اللقاء أهدى طارق رحمي، محافظ الغربية درع محافظة الغربية، للواء أركان حرب ناجي شهود، نظرًا لما يقوم به من جهد وطني وتوعوي ومجتمعي ملموس وتقديرًا لجهوده المبذولة في زيادة الوعي الوطني لدى الشباب للاعتزاز بوطنهم الحبيب.